يعاني قطاع النقل الجوي باليمن، من ضغوط كبيرة على شركة الخطوط الجوية اليمنية، حيث أصبح أسطول طائراتها البسيط، هو الناقل الوحيد للمسافرين من الأراضي اليمنية، منذ اندلاع الصراع في اليمن مطلع العام 2015.
تعود شركات الطيران واحدة تلو الأخرى إلى استئناف رحلاتها من مطار عدن الدولي، لتخفيف الضغط على الخطوط الجوية اليمنية، والذي يتزامن مع تصريح ديما عبد القوي، مسؤولة قطاع النقل الجوي في وزارة النقل اليمنية، أن وزارة النقل تعمل على خطة توسعية تهدف إلى تقديم التسهيلات لشركات الطيران الأجنبية، واستئناف الرحلات شرط الالتزام بأنظمة ولوائح هيئة الطيران المدني والأرصاد .
عودة الحياة لمطار عدن في يونيو /حزيران 2021
يشهد شهر يونيو/حزيران الجاري، عودة حركة الطيران من وإلى اليمن، حيث بدأ الشهر بإعلان الخطوط الجوية اليمنية، بمدينة سيئون، استئناف الحركة الملاحية في خط ( سيئون – عدن – الخرطوم – سيئون – عدن ) بعد توقفه خلال الفترة الماضية/ ما يسهم في تخفيف معاناة المسافرين إلى دول القرن الإفريقي والخليج .
وأعلنتالخطوط الجوية الجيبوتية،الثلاثاء الماضي، استئناف رحلاتها الجوية إلى مطار عدن الدولي، عقب توقف قسري دام 3 أعوام، لتستأنف رحلات الخطوط الجيبوتية، بمختلف أنشطتها، بين رحلات المسافرين و الشَّحن بأنواعه التجارية و الطبية و الإنسانية و الغذائية و الإغاثية، من جيبوتي إلى عدن .
أسباب استئناف شركة الإسكندرية رحلاتها
وشهد أمس الخميس، إقلاع طائرة شركة طيران الإسكندرية المصرية، متجهة إلى العاصمة اليمنية عدن، في أولى رحلاتها المباشرة من القاهرة، لتصل مطار عدن الدولي، وعلى متنها 174 راكبًا، لتعلن عن تنيظم الشركة رحلتين أسبوعيًا إلى الأراضي اليمنية.
تأتي رحلات شركة الإسكندرية، إلى اليمن، كأحد الحلول المساعدة لشركة الخطوط الجوية اليمنية، والتي تواجه ضغطًا عقب تعليق شركات الطيران الأخرى رحلاتها إلى المطارات اليمنية، وأيضًا تتميز شركة الإسكندرية بانخفاض أسعارها، ما يجعلها مناسبة للأوضاع التي يمر بها مواطني اليمن، جراء النكبات التي حلت على اليمن السعيد “سابقاً”.
يذكر أن أحد تقارير السفارة اليمنية بالقاهرة، في يناير/كانون الثاني 2021، تقدير تعداد المقيمين اليمنيين فى مصر مابين” 500 ــ 700″ ألف شخص، مقارنة مع نحو 70 ألفا فقط قبل اندلاع الحرب .