الإمارات.. “دبي للثقافة” تحتفي بعبدالله صقر الإثنين المقبل
تنظم هيئة الثقافة والفنون في دبي، بالتعاون مع اتحاد الكتاب جلسة بعنوان «بين الخشبة وقطع مظلمة من الليل»، تحتفي فيها بتجربة القاص عبدالله صقر أحمد، وذلك الاثنين المقبل، في مكتبة الصفا للفنون والتصميم.
وقال الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في الهيئة: إن تنظيم هذه الفعالية يأتي تكريماً لقامة أدبية كبيرة، يجسد رسالتنا الثقافية في أهمية إبراز رموز الأدب الإماراتي وإلهام أبنائنا من الشباب لتطوير قدراتهم الثقافية والإبداعية عن طريق إثراء معارفهم حول نموذج ملهم من الشخصيات المحلية المبدعة.
وتابع خرباش: نحن نلتزم بتشجيع المجتمع المحلي على إبداع المحتوى الثقافي الأصيل، ويسعدنا أن نحتفي مع زملائنا في اتحاد الكتّاب بعبدالله صقر والذي يعتبر رائداً في مجال القصة على مستوى الدولة.
عبدالله صقر من مواليد دبي عام 1952، عضو اتحاد كتاب وأدباء الإمارات منذ العام 1987.. نشأ عبد الله صقر في بيئة علم دينية وأدبية، فوالده إمام مسجد وخطيب ومتحدث في الشعر، أما أفراد عائلته، فيهتمون بالشعر الشعبي، ويتذوقونه، وهي البيئة التي صنعت صقر، وتركت عنده مساحة للسؤال واكتشاف أفق أكبر، لواقع بلده، وظرف أهله، وهم يعبرون سكة الحياة، بفطرة، وعناق أسطوري للبراءة، والرغبة في الحياة.
نجحت «الخشبة» لصقر في تقديم ثيمة سردية، تقارب حال المجتمع، غير أن صقر نجح في تقديم قناع سردي يعوم الزمان والمكان، ويهمل التفاصيل من خلال لغة تميل إلى التعميم، وتبتعد عن التشخيص كما أن نصوصه تكتنز بالدلالات وهو من دون شك كاتب مبدع ترك بصمة مهمة في مسيرة القصة الإماراتية لا يمكن أن تزول.