اليمن.. اكتشاف حقل ألغام جديد من مخلفات ميلشيا الحوثي جنوب حيس بالحديدة
اكتشفت هندسة القوات المشتركة، مساء اليوم الخميس، حقل ألغام جديد من مخلفات المليشيات الحوثية في مديرية حيس بمحافظة الحديدة غربي اليمن.
وأفاد مصدر عسكري أن فريقا هندسيا اكتشف حقل ألغام مضادة للدروع زرعته المليشيات التابعة لإيران في منطقة الدنين جنوب حيس وباشر على الفور في نزعه وتفكيكه.
ولفت إلى أن الحقل مزروع على مساحة واسعة شملت مزارع مواطنين وصولا إلى أطراف القرية، وفق خطة متعمدة لقتل المدنيين في حال عودتهم من التهجير القسري إلى منازلهم.
وتعمل فرق الهندسة في القوات المشتركة ليل نهار في تطهير المناطق المحررة حديثا في حيس وأطراف مديريات مقبنة غرب تعز وجبل راس والجراحي بمحافظة الحديدة من حقول ألغام مليشيات الحوثي التابعة لإيران.
وخلال الأسابيع الماضية تمكنت هندسة القوات المشتركة من تطهير مساحات واسعة في مختلف المناطق المحررة حديثا، بينها حقل ألغام فردية محرمة دوليا وشبكات زرعتها مليشيات الحوثي الإرهابية داخل المساجد والمدارس ومنازل مواطنين.
وعلى جانب آخر، واشتد القتال في الأسابيع الأخيرة في المحافظتين المحاذيتين لمأرب مع استقدام قوات من “ألوية العمالقة”، التي حققت تقدماً في شبوة خلال الأيام الأخيرة.
وتأسّست تلك الألوية أواخر 2015 في منطقة الساحل الغربي، وتضم 15 ألف مقاتل على الأقل، وقامت بدور قتالي فعال في مواجهة المتمردين الحوثيين على طول شريط ساحلي يبلغ طوله 300 كيلومتر، من منطقة باب المندب حتى الحديدة على ساحل البحر الأحمر.
ويقول الباحث في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية ماجد المذحجي، إن “الفوائد العسكرية لمصادرة السفينة هي سياسية واستعراضية أكثر من كونها عسكرية فعالة”، مشيراً إلى أن المتمردين الحوثيين “لا يتمتعون بخبرة كبيرة في البحر، إذ أنهم مقاتلون جبليون بالأساس”.
وتتهم السعودية إيران وحزب الله اللبناني، الذي تصنفه منظمة “إرهابية”، بدعم الحوثيين ومدهم بأسلحة نوعية، الأمر الذي تنفيه طهران.