مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ارتفاع أسعار النفط.. وبرنت يتخطى 81 دولارًا للبرميل

نشر
الأمصار

ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة، مع انتفاضة في كازاخستان أثارت قلقًا من إمكانية اضطراب إمدادات أوبك+ تزامنا مع تراجع الإنتاج في ليبيا.

النفط
النفط

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 48 سنتا، بما يعادل 0.6%، إلى 82.47 دولار للبرميل، بعد قفزة 1.5% في الجلسة السابقة.

وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 50 سنتا، بما يعادل 0.6% أيضا، إلى 79.96 دولار للبرميل، بعدما ارتفعت 2.1% في الجلسة السابقة.

وقالت لويز ديكسون المحللة في ريستاد إنرجي في تعليق عبر البريد الإلكتروني “تعكس قفزة أسعار النفط بالأساس مخاوف السوق مع تزايد الاضطراب في قازاخستان واستمرار تدهور الوضع السياسي في ليبيا” بما يؤثر في إنتاج النفط.

وبدأت الاحتجاجات في المناطق الغربية الغنية بالنفط في قازاخستان بعد رفع أسعار الوقود في بداية العام الجديد.

ويتجه برنت والخام الأميركي نحو تسجيل زيادة 6% في أول أسبوع من العام، إذ بلغت الأسعار أعلى مستوياتها منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، حيث فاقت المخاوف بشأن الإمدادات القلق من احتمال تضرر الطلب جراء الانتشار السريع للمتحور أوميكرون من فيروس كورونا.

وارتفع إنتاج أوبك في ديسمبر/ كانون الأول 70 ألف برميل يوميًا عن الشهر السابق، وهو ما يقل كثيرًا عن الزيادة المسموح بها بموجب اتفاق أوبك+ البالغة 253 ألف برميل يوميا، والذي أعاد الإنتاج الذي تم خفضه في 2020 عندما انهار الطلب في ظل إغلاقات كوفيد-19.

وتراجع إنتاج ليبيا إلى 729 ألف برميل يوميا، من إنتاج مرتفع بلغ 1.3 مليون برميل يوميا العام الماضي، فيما يرجع جزئيا إلى أعمال صيانة خط أنابيب.

أوبك

وكان قد انتهى الاجتماع الرابع والعشرون لمجموعة أوبك+ وجرى فيه الاتفاق على إبقاء سياسة الإنتاج دون تغيير، أي أن الأعضاء سيلتزمون بزيادة الإنتاج بـ 400 ألف برميل يوميًا في فبراير المقبل.

أكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، انتهاء أطول اجتماع لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفائها، المجموعة التي تعرف باسم أوبك+، اليوم الثلاثاء، وهو الاجتماع الثالث والعشرون والمفتوح منذ 2 ديسمبر الماضي لمتابعة تأثير أوميكرون على أسواق النفط.

بدوره عبر نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، عن اعتقاده بأن “هناك حالة من عدم اليقين إزاء أوميكرون لكنه لا يؤثر على الطلب على النفط”.

وخلال فبراير سيصل إنتاج السعودية إلى 10.22 مليون برميل يوميا، حيث تبلغ حصتها من الزيادة 105 آلاف برميل يوميا مقارنة بالشهر الحالي. وتم الاتفاق على عقد الاجتماع المقبل في الثاني من فبراير.

وشملت قرارات أوبك+ بختام اجتماعها، تمديد فترة التعويضات حتى يونيو المقبل، وتحديد موعد الاجتماع المقبل في 2 فبراير 2022.