مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المرصد السوري: رتل عسكري للتحالف الدولي يصل حقل العمر النفطي في دير الزور

نشر
الأمصار

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن وصول رتل عسكري للتحالف الدولي، إلى حقل العمر النفطي في دير الزور.

وفي ذات السياق، رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، خروج رتل يضم آليات محملة بالمعدات اللوجستية والعسكرية من قاعدة التحالف الدولي في حقل الكونيكو للغاز، باتجاه قاعدة التحالف الدولي في حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، وسط تحليق مكثف لمروحيات التحالف في أجواء المنطقة.

المرصد السوري

وكان المرصد السوري قد أشار يوم أمس إلى أن طائرات مسيرة “مجهولة”، جددت ضرباتها الجوية لمواقع الميليشيات التابعة لإيران في منطقة غرب الفرات، إذ استهدفت مع ساعات الفجر من اليوم الخميس، موقعًا عسكريًا في منطقة التبني وبادية المسرب بريف دير الزور الغربي، ما أدى لخسائر مادية، وسط معلومات مؤكدة عن قتلى وجرحى.

ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن الاستهداف الجوي سبقه دوي انفجارات، سُمعت في أماكن عدة ضمن منطقة شرق الفرات بريف دير الزور الشرقي، قرب قاعدة التحالف في حقل كونيكو للغاز، دون معلومات حتى اللحظة فيما إذا كانت ناجمة عن هجوم صاروخي على القاعدة.

كما أفاد المرصد السوري بأن قصفا متبادلا بين قوات التحالف الدولي والميليشيات الإيرانية شهدته محافظة دير الزور فجر الأربعاء، إذ سقطت 3 قذائف صاروخية أطلقتها ميليشيات تابعة لإيران مستهدفة حقل العمر النفطي “أكبر قاعدة تابعة للتحالف” على الأراضي السورية، والتي تقع بريف دير الزور الشرقي، وجرى إطلاق القذائف الصاروخية من بادية الميادين غرب الفرات.

ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن إحدى القذائف سقطت في مهبط للطيران المروحي في القاعدة، بينما سقطت قذيفتان بمواقع خالية ما أدى لأضرار مادية فقط، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وعقب الاستهداف قامت قوات التحالف بإطلاق قذيفتين اثنتين على بادية الميادين، دون معلومات عن خسائر بشرية أيضًا.

وكان المرصد السوري أشار في 4 يناير، إلى أن طائرات مسيّرة قصفت مواقع تتحصن بها ميليشيات موالية لإيران في محيط مزارع “مزار عين علي” الواقع على أطراف مدينة القورية ضمن بادية العشارة ببادية دير الزور الشرقية، تزامن ذلك مع تحليق لطيران حربي تابع للتحالف الدولي في أجواء المنطقة، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة.