استمرارًا لأعمال العنف في مالي.. تفاصيل مقتل 6 جنود وإصابة آخرين وسط شرقي البلاد
أعلن الجيش المالي مقتل 6 من عناصره، وإصابة آخر بجروح في هجوم وقع مساء أمس الجمعة بمدينة “بوني” الواقعة بالوسط الشرقي للبلاد.
وأوضح الجيش في إيجاز نشره على صفحته على “فيسبوك” أن “مواقع القوات المسلحة المالية في بوني تعرضت لهجمات متزامنة ظهر أمس”.
وأضاف الجيش أن “التقييمات الأولية تشير إلى 6 قتلى وجريح” في صفوف القوات المالية، موضحا أنه سيعود “بمزيد من المعلومات حول الوضعية”.
ويأتي هذا الهجوم ساعات بعد تعرض عناصر من القوات الأممية لهجوم بسيارة مفخخة، على قاعدة عملياتية مؤقتة في منطقة غاو شمالي البلاد، أوقع 15 إصابة في صفوف القوة الألمانية.
وقبل أيام أصيب 6 جنود من قوة بارخان الفرنسية و4 مدنيين، إثر انفجار سيارة مليئة بالمتفجرات بالقرب من عربة مدرعة فرنسية غير بعيد من منطقة غوسي وسط مالي.
وفي أول فبراير الماضي قُتل تسعة جنود، في منطقة وسط البلاد عندما تعرض معسكر أمني لهجوم من قبل إرهابيين، مدججين بالسلاح في عربات مدرعة.
وقال مصدر عسكري مالي طلب عدم الكشف عن هويته إن المعسكر أصيب بأضرار بالغة ، مشيرا إلى أن المهاجمين سرقوا الكثير من المعدات.
سبق ذلك في يناير هجوِمان إرهابيان مزدوجان في مالي، قُتل فيه 6 جنود و30 متطرفاً، كما أصيب 18 عسكرياً بالهجوم، كما أصيب عدد من المتطرفين الذين فروا تاركين وراءهم أكثر من 25 دراجة نارية.
أما في أبريل فأعلنت مصادر أمنية مالية أن 8 من جنود الجيش قتلوا في هجوم وسط البلاد.
وتشهد مالي أعمال عنف دامية منذ سقوط مناطقها الشمالية عام 2012 بأيدي جماعات إرهابية تم طردها في العام التالي بفعل تدخل دولي.