السعودية تسجل ثاني أفضل أداء اقتصادي بين دول «العشرين»
سجلت السعودية ثاني أفضل أداء اقتصادي بين دول مجموعة العشرين خلال الربع الثالث من العام الماضي، بنمو 5.7% على أساس فصلي، بحسب مصادر إعلامية.
نمو و تعافي الاقتصاد السعودي
حيث أظهر تحليل لمؤشرات صادرة عن دول العشرين وصندوق النقد الدولي، تعافي الاقتصاد السعودي من تداعيات كورونا بويترة أسرع من الاقتصادات الكبرى عالميا بفضل تنفيذ خطط تنويع الاقتصاد، ما أدى للنمو القوي في القطاع غير النفطي، إضافة لنمو القطاع النفطي مع ارتفاع الإنتاج ضمن اتفاق تحالف “أوبك+”.
على أساس ربعي، جاءت السعودية ثانيا بعد الهند، التي نما اقتصادها بنسبة 12.7% خلال الربع الثالث. وجاء الترتيب في النمو الاقتصادي كما يلي: الهند 12.7% فالسعودية 5.7% ثم الأرجنتين 4.1% وفرنسا 3%، وتركيا 2.7%.
ثم جاءت إيطاليا بنمو 2.6%، فالولايات المتحدة 2.3% وألمانيا 1.7% وسويسرا 1.7% وإندونيسيا 1.55% وكندا 1.3% ثم المملكة المتحدة 1.1% وكوريا الجنوبية 0.3% والصين 0.2%.
على الجانب الآخر، سجلت 5 دول انكماشا اقتصاديا، وهي: البرازيل -0.1%، المكسيك -0.4%، روسيا -0.8%، اليابان -0.9%، وجنوب إفريقيا -1.5%.
وعلى أساس ربعي، نما الاقتصاد السعودي “الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة” 5.7%، نتيجة نمو القطاع النفطي 12.7%، والقطاع غير النفطي 2.6%، والقطاع الحكومي 1.1%.
كما صعد الناتج المحلي 7% خلال الفترة على أساس سنوي، وهي أسرع وتيرة نمو خلال 9 أعوام ونصف “أي منذ الربع الأول من 2012 عندما نما 8.7%”.
وقبل ذلك صنفت السعودية الثانية عالميا بين دول مجموعة العشرين ضمن تقرير التنافسية الرقمية لـ2021 الصادر من المركز الأوروبي للتنافسية الرقمية.
وبنى التقرير بياناته، وفقا لمؤشر التنافسية العالمي الصادر من المنتدى الاقتصادي العالمي، ومن البيانات الداعمة المقدمة من البنك الدولي والاتحاد الدولي للاتصالات.
وتقدمت المملكة 20 درجة في المؤشر العام، مقارنة بالعام السابق، كما تقدمت 86 درجة في محور النظام البيئي الرقمي متصدرة دول مجموعة العشرين، وحققت المركز الثالث في محور القدرات الرقمية بين دول مجموعة العشرين. ويمثل هذا التقدم الريادة الرقمية المستمرة للمملكة ومحافظتها الدائمة على التقدم في مختلف المؤشرات والمراكز.
يأتي هذا الإنجاز ثمرة للدعم والتمكين والتوجيه، الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات على مدى الأعوام الماضية، ويعكس القفزات النوعية، التي حققتها المملكة.