وزير خارجية طالبان يقوم بأول زيارة خارجية له إلى طهران
صرحت وسائل إعلامية إيرانية، أن وزير خارجية حكومة طالبان سيقوم بزيارة إلى طهران أول مرة، وذكرت حكومة طالبان أن زيارة وزير الخارجية إلى طهران ستبحث قضايا سياسية واقتصادية وملف اللاجئين.
وقبل ذلك بدأ وزير الخارجية في حكومة “طالبان” أمير خان متقي زيارة لباكستان لبحث العلاقات التجارية وغيرها من الروابط مع سعي “طالبان” لنيل الاعتراف الدولي ورفع التجميد عن أصولها.
وعلى حساب حركة “طالبان” في “تويتر” باسم “الإمارة الإسلامية”، نشرت الحركة تغريدة قالت فيها “سيصل وفد إمارة أفغانستان الإسلامية إلى العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وسيكون له لقاءات مع مسؤولين باكستانيين ومسؤولي الدول المشاركة في اجتماع ترويكا التي تستضيفه باكستان، كما سيقوم الوفد أيضا بلقاءات مختلفة في قضايا سياسية، وإنسانية، واقتصادية”
من جهتها قالت وزارة الخارجية الباكستانية، إن “القائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي سيرأس وفدا إلى إسلام آباد لبحث العلاقات الباكستانية الأفغانية مع تركيز خاص على تعزيز التجارة وتسهيل التنقل عبر الحدود والروابط البرية والجوية والتواصل بين الشعبين والاتصال الإقليمي”.
وفي حين أن باكستان لم تعترف رسميا بإدارة “طالبان” بعدما استولت على الحكم في أغسطس، فإن لها روابط قديمة مع الحركة، غير أن إسلام آباد تنفي رسميا اتهامات حكام أفغانستان القدامى وحلفائهم الغربيين بأنها “دعمت الإسلاميين خلال الحرب التي استمرت 20 عاما”.
وتأتي هذه الزيارة بينما تسعى “طالبان” لنيل الاعتراف الدولي.
وطالبت باكستان الحكومات بالسماح بتدفق مساعدات التنمية على أفغانستان وإلغاء تجميد مليارات الدولارات من أصول البنك المركزي الأفغاني للحيلولة دون الانهيار الاقتصادي لجارتها.
وفي وقت سابق، بدأ وفد من حركة طالبان برئاسة القائم بأعمال وزير خارجيتها، أمير متقي، زيارة إلى أنقرة لإجراء مباحثات مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو وعدد من المسؤولين الأتراك. ووصل وفد طالبان إلى العاصمة التركية على متن طائرة من الدوحة، حيث كان أجرى هناك، منذ الثلاثاء الماضي، مباحثات غير رسمية مع مسؤولين من دول أوروبية والولايات المتحدة، للمرة الأولى التي تعقد فيها واشنطن اجتماعا وجها لوجه مع قادة طالبان، منذ مغادرة قواتها أفغانستان.