العراق.. الجبهة الوطنية للتغير تطالب كل القوى بالوحدة لمنع فشل العملية السياسية
أصدرت الجبهة الوطنية للتغيير في العراق بيانًا صحفيًا تلقى موقع “الأمصار” نسخة منه طالبت فيه كل القوى الوطنية العراقية إلى الوحدة من أجل انقاذ العراق من مخاطر فشل العملية السياسية، والدفع بتجاه الإبتعاد عن المحاصصة، والتحزب التي تحاول بعض القوى الحالية اللعب عليها من أجل مصالحها الضيقة.
وقال رفعت الزبيدي العضو القيادي في الجبهة “أن العام الجديد 2022 يُفترض أن يكون عام المرحلة الفاصلة من تاريخ العراق حيث تفرض المرحلة الراهنة عن توحيد القوى الوطنية المعارضة ذات المشروع الوطني الحقيقي لانقاذ العراق من مخاطر فشل العملية السياسية”.
وأضاف الزبيدي “أن الجبهة الوطنية للتغيير في العراق تبذل جهودًا حثيثة، مع بعض القوى والشخصيات الوطنية الجادّة في عملها، نحو توحيد الجهود لفرض إرادة الشعب العراقي التوّاق إلى حياة حرة كريمة، وهي سائرة ضمن آليتين مهمتين هما تبني خارطة طريق ثورة تشرين المعلن عنها في تشرين الثاني عام 2019، والضغط على شركاء العملية السياسية للتعامل مع تلك مطالب الاصلاح السياسي بمنطق واقعي، يأخذ بنظر الاعتبار فشل العملية السياسية والتوجه الإقليمي والدولي لاعادة بناء الدولة العراقية.
وكان موقع “الأمصار” تلقى بيانًا من الجبهة الوطنية للتغيير في العراق حمل مبادرات عديدة لانقاذ العراق ومن ضمنها مسوّدة العهد الوطني نحو عراق المستقبل الذي يشترك فيه الجميع على أساس المواطنة وحفظ كرامة واستقلال المواطن العراقي.
أخبار ذات صلة
مقتدى الصدر: لا مكان للفساد والجميع سيدعم الجيش والقوات الأمنية
أكد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم السبت، أنه لا مكان للفساد والجميع سيدعم الجيش والقوات الأمنية.
وقال السيد الصدر في تغريدة له: إنه “اليوم لا مكان للفساد فستكون الطوائف أجمع مناصرة للإصلاح والكل سيدعم الجيش والشرطة والقوات الامنية”.
وفي سياق أخر، أعلن رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم السبت، دعمه تشكيل حكومة أغلبية تدافع عن حقوق الأقليات في العراق.
وفي هذا الصدد، كان قد رحب رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر، قبل أيام، بمصادقة المحكمة الاتحادية العليا بالعراق على نتائج الانتخابات البرلمانية في البلاد، داعيا إلى الإسراع بتشكيل حكومة عراقية ذات أغلبية وطنية.
ويذكر أن التيار الصدري حصل خلال الانتخابات التشريعية التي جرت في 10 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على 73 مقعداً مبتعداً عن أقرب منافسيه الفائزين من القوى الشيعية والسنية بأكثر من نصف.
واستناداً لقرارات المحكمة الاتحادية التي صدرت في وقت سابق، من اليوم، الإثنين، فإن نتائج الانتخابات حسم أمرها بالتصديق النهائي لتدخل الباد بعدها بالتوقيتات الدستورية الملزمة لعقد الجلس البرلمانية الأكبر سناً بعد 15يوماً من الآن.
وقضت المحكمة الاتحادية برد الطعن المقدم من رئيس تحالف “الفتح” هادي العامري بشأن نتائج الانتخابات التشريعية وعدد من الدعاوى الأخرى تتعلق بالكوتا وعدم المصادقة على أرقام المفوضية المعلنة.