الإمارات والنرويج يبحثان عددًا من القضايا المرتبطة ببرنامج مجلس الأمن
بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان؛ وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات ونظيرته النرويجية عددًا من القضايا المرتبطة ببرنامج عمل مجلس الأمن الدولي.
ناقش الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، خلال اتصال هاتفي، مع أنيكين هويتفيلد؛ وزيرة الخارجية بمملكة النرويج، علاقات الصداقة والتعاون الثنائي وسبل تعزيزها في المجالات كافة بما يلبي تطلعات البلدين والشعبين الصديقين.
واستعرض الجانبان الأوضاع في المنطقة والمستجدات الإقليمية والدولية إضافة إلى تطورات جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19” وسبل دعم الجهود العالمية المبذولة في مواجهة تداعياتها على مختلف المستويات.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على العلاقات الثنائية المتميزة بين دولة الإمارات ومملكة النرويج والحرص على تطوير آليات التعاون والتنسيق في العديد من المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين ويعود بالخير على شعبيهما.
وتترأس مملكة النرويج مجلس الأمن، خلال شهر يناير/كانون الثاني الجاري، فيما تشغل دولة الإمارات عضوية المجلس للفترة 2022 – 2023.
وكانت قد انضمت خمس دول لعضوية مجلس الأمن الدولي المؤقتة هي ألبانيا والبرازيل والغابون وغانا والإمارات، بموجب انتخابات أجريت في الأمم المتحدة في يونيو الماضي.
وتنضم ألبانيا للمجلس لأول مرة، بينما هذه هي المرة الحادية عشرة بالنسبة للبرازيل فيما كانت الغابون وغانا في المجلس ثلاث مرات، بينما شغلت الإمارات عضويته مرة واحدة.
وكانت إستونيا والنيجر وسانت فنسنت وغرينادين وتونس وفيتنام أنهت فترتها يوم الجمعة.
ويمثل المجلس المكون من 15 عضوا أعلى هيئة في الأمم المتحدة. وتتمتع روسيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا والمملكة المتحدة بعضوية دائمة في المجلس وتحظى كل منها بحق النقض (الفيتو).
ويتم انتخاب الأعضاء الآخرين غير دائمي العضوية من قبل الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا لفترات متداخلة مدتها سنتان يتم تخصيصها للمناطق العالمية.