إنعقاد جلسة غير رسمية لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في السودان
يعقد مجلس الأمن الدولي الأربعاء المقبل، اجتماعا غير رسمي لبحث آخر التطورات في السودان، بحسب ما أعلنت مصادر دبلوماسية.
وتعقد هذه الجلسة بشكل سري، وقالت المصادر نفسها إن 6 من أصل 15 دولة عضو في المجلس طلبت عقدها، وهي: الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا والنرويج وأيرلندا وألبانيا.
وقال دبلوماسي طلب عدم ذكر اسمه، إن صدور موقف مشترك عن المجلس بشأن السودان هو أمر “غير متوقع وستعارضه الصين وروسيا”، إذ سبق لهما أن أكدا مرارا أن الوضع في السودان شأن داخلي لا يهدد الأمن الدولي.
ورفض تجمع المهنيين المبادرة الأممية لحل الأزمة الحالية والتي أعلن عنها ممثل الأمين العام، ورئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس)، فولكر بيرتس
ورحبت الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات، بإعلان الأمم المتحدة إطلاق مشاورات أولية بين جميع الأطراف السودانية بما فيها المدنيين والعسكريين بهدف حل الأزمة التي تشهدها البلاد، داعية إلى اغتنام هذه الفرصة لاستعادة الديمقراطية المدنية.
وذكر بيان مشترك للمجموعة الرباعية، اليوم السبت، أن هذه الدول “ترحب بالإعلان عن قيام بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في السودان بتسهيل المناقشات لحل الأزمة السياسية في السودان”، مضيفا: “نحن ندعم بقوة مبادرة الحوار السودانية التي تيسرها الأمم المتحدة”.
وأطلقت الأمم المتحدة، رسميًا عملية سياسية بين الأطراف السودانية للوصول إلى اتفاق لحل الأزمة السياسية الجارية في البلاد، والمضي قدما نحو الديمقراطية والسلام.
وقال المبعوث الأممي إلى السودان، فولكر بيرتس، في بيان: “لقد حان الوقت لإنهاء العنف والدخول في عملية بناءة وستكون العملية شاملة للجميع وستتم دعوة كافة أصحاب المصلحة الرئيسيين من المدنيين والعسكريين بما في ذلك الحركات المسلحة والأحزاب السياسية والمجتمع المدني والمجموعات النسائية ولجان المقاومة”.