مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

‏بوريل: أي عدوان روسي على أوكرانيا سيكلف موسكو ثمنًا باهظًا

نشر
الأمصار

صرح جوزيب بوريل، أن حدوث أي عدوان روسي على أوكرانيا سيكلف موسكو ثمنا باهظا، وكان قد حذر الاتحاد الأوروبي من أن أي اعتداء على أوكرانيا سيكلف روسيا ثمنا باهظا، وذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل مع وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا لمناقشة الوضع الأمني في أوروبا الشرقية في ضوء الحشد العسكري الروسي حول أوكرانيا.

إلى ذلك، أكد الممثل الأعلى دعم الاتحاد الأوروبي الثابت والمتواصل لسيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها.

بوريل
بوريل

وشدد على أن أي عدوان عسكري آخر ضد أوكرانيا ستكون له عواقب وخيمة وتكاليف باهظة، مؤكدا على ضرورة قيام روسيا بخفض التصعيد وتنفيذ اتفاقيات مينسك بالكامل.

وكانت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، نددت بـ”الخطاب العدائي والتصعيدي” للكرملين في شأن أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي، لكنها رحبت في الوقت نفسه بنية موسكو إجراء حوار.

كما أكدت أن “تعزيز القدرات العسكرية لروسيا على الحدود مع أوكرانيا والقرم التي ضمّت في شكل غير قانوني هو أمر مرفوض”.

بوريل
ليز تراس

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال خلال مؤتمره الصحافي السنوي لنهاية العام، إن رد الفعل الأميركي على المقترحات الروسية لحل الأزمة الروسية الغربية حول أوكرانيا “إيجابي”.

وأضاف “يجب ألا يكون هناك أي توسع لحلف شمال الأطلسي شرقا”. وتابع “الكرة في ملعبهم. عليهم أن تعطونا بعض الأجوبة” لكن “عموما، نرى رد فعل إيجابيا”.

كما ذكرت بروكسل أن مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية، جوزيب بوريل، ووزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اتفقا على أن أي عدوان من قبل روسيا ضد أوكرانيا سيؤدي لـ”تبعات وخيمة.

وأفاد مكتب الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، في بيان أصدره بأن بوريل وبلينكن أجريا اتصالا هاتفيا حيث “بحثا زيادة روسيا قوتها العسكرية حول أوكرانيا”.

بوريل
الاتحاد الأوروبي

وأضاف البيان أن بوريل شارك تقييمه للأوضاع بعد زيارته إلى أوكرانيا بما في ذلك في خط التماس، مشيرا إلى أن كلا الطرفين “أكدا دعم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لسيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدة أراضيها”.

وأشار بوريل وبلينكن إلى “ضرورة خفض التصعيد من قبل روسيا وتنفيذها بالكامل اتفاقات مينسك”، كما شددا على أن “أي عدوان عسكري لاحق ضد أوكرانيا ستكون له تبعات وخيمة وثمنا باهظا”.