طالبان تعين سفيرًا جديدًا في إيران
كشفت وسائل إعلام أفغانية، تعيين سفير جديد لأفغانستان في العاصمة الإيرانية طهران، بدلاً من السفير “غفور ليوال” الذي غادر طهران إلى إحدى الدول الأوروبية في أكتوبر الماضي.
وقالت وكالة أنباء “هرات نيوز”، الإثنين، إن “وزير الخارجية في حكومة طالبان أمير خان متقي، الذي يزور إيران منذ مساء السبت، أبلغ الإيرانيين بتعيين عبدالقيوم سليماني بمنصب سفير أفغانستان في طهران.
وأوضحت الوكالة الأفغانية، أن “عبدالقيوم سليماني يعمل منذ أربعة أشهر وحتى الآن في السفارة بدلاً من السفير الهارب غفور ليوال”.
وأضافت المصادر، أن “سليماني كان يعمل في منصب مستشار للسفارة الأفغانية خلال فترة تولي ليوال منصبه”.
وحتى الساعة 10:30 ت.غ لم يصدر بيان رسمي حول ما ذكره الإعلام الأفغاني سواء من إيران أو طالبان.
مندوب روسيا: أجواء إيجابية وعمليّة وتقدم تدريجي لا سريع بمحادثات الاتفاق النووي الإيراني
اعتبر مندوب روسيا الدائم، لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، أن هناك “تقدما تدريجي لا جدال فيه” تم تحقيقه في محادثات حول الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي.
وقبل ذلك قال أوليانوف، الذي يترأس الوفد الروسي في العملية التفاوضية، عبر تغريدة له: “في إطار مفاوضات فيينا حول خطة العمل الشاملة المشتركة أجرى فريق العمل المعني بالقضايا النووية اجتماعا مفيدا نلاحظ تقدما لا جدال فيه”.
وشدد الدبلوماسي الروسي على أن موضوع رفع العقوبات الأمريكية عن إيران “تجري مناقشته بشكل نشط في الأجواء غير الرسمية”.
كما ذكر أوليانوف في تغريدة أخرى أنه عقد اجتماعا “مفيدا وإيجابيا للغاية” مع رؤساء وفود بريطانيا وفرنسا وألمانيا” ضمن مفاوضات فيينا.
وانطلقت في فيينا، الجولة الثامنة من المفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.
وتجري المفاوضات رسميا بين إيران من جهة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، بينما تشارك الولايات المتحدة في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني.
وترفض طهران التفاوض المباشر مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قبل رفع العقوبات، بينما تصر واشنطن على ضرورة التقدم بمبدأ خطوة مقابل خطوة.
وفي الجولة السابعة من المفاوضات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي، غادر المفاوضون فيينا معربين عن إحراز “تقدم طفيف” في المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي مع طهران.
أكد الدبلوماسيون الأوروبيون على ضرورة العودة سريعا إلى طاولة المفاوضات داعين الجانب الإيراني إلى استئناف المفاوضات تجنباً لفشلها. وأعرب رئيس الوفد الإيراني المفاوض علي باقري عن رغبته في العودة إلى طهران وتوقف المحادثات لسبب لم يحدد، الأمر الذي اعتبره المفاوضون “مخيباً للآمال”.
وأشار الدبلوماسيون أن جميع الشركاء الآخرين “مستعدون لمواصلة المحادثات” ودعوا الإيرانيين إلى “استئنافها سريعا” وتسريع وتيرتها.