4 قتلى و33 مصابًا في حادث تصادم 60 سيارة بإيران
لقي 4 أشخاص مصرعهم وأصيب 33 آخرين في حادث مروري مروّع شهد تصادم حوالي 60 سيارة بمحافظة خوزستان في إيران، الإثنين.
الحادث وقع على الطريق بين مدينتي “بهبهان” مع “رامهرمز” العربيتين بمحافظة خوزستان، في جنوب إيران.
وقال قائد قوات الشرطة المرورية بمحافظة خوزستان، العقيد رضا دولت شاهي، لوكالة أنباء “فارس نيوز”، إن “المحافظة شهدت اليوم حادثاً مرعباً بين عشرات السيارات نتيجة الضباب”.
وأضاف أن الحادث تسبب في وفاة 4 وإصابة قرابة 33 شخصاً بجروح أغلبهم في حالة خطرة وبينهم حامل.
وتابع: “اصطدمت 9 سيارات وفي الخط المقابل وعلى مسافة 200 متر اصطدمت قرابة 50 سيارة واشتعلت النيران في 4 سيارات”.
وعن أسباب الحادث، قال: “معظم الطرق في خوزستان ضبابية في الأيام الماضية وشهدت حوادث عدة”، مبيناً: “وفق التحقيقات الأولية، فإن عدم مراعاة السرعة الآمنة كانت وراء الحادث”.
وإيران واحدة من أكثر مدن العالم التي تشهد حوادث السيارات، وتقدّر السلطات أن حوادث السير التي تشهدها البلاد تكلفها 3 مليارات دولار من الخسائر المادية سنوياً.
وفي الأول من ديسمبر الماضي، قال قائد شرطة المرور العامة في إيران، اللواء كمال هاديان فر، إن حوادث الطرق في البلاد تسببت في مقتل 19 ألف شخص سنوياً.
أخبار ذات صلة
وزير الخارجية الإيراني يتوجه إلى مسقط في زيارة رسمية
غادر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، صباح الإثنين، إلى العاصمة العُمانية مسقط، في أول زيارة له لدولة خليجية.
واختير عبداللهيان لمنصب وزارة الخارجية الإرانية في أغسطس الماضي.
وقالت الوكالة الرسمية الإيرانية “إيرنا”، إن “وزير الخارجية غادر طهران متوجهاً إلى مسقط للقاء مسؤولين عمانيين”.
وأضافت الوكالة أن عبداللهيان سيركز في محادثاته على سبل توسيع العلاقات في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين، فضلاً عن مناقشة القضايا المهمة في المنطقة.
وكشفت الوكالة عن وجود وفد سياسي من وزارة الخارجية الإيرانية يرافق عبداللهيان في زيارته إلى سلطنة عُمان.
ووفقاً لأرقام رسمية إيرانية يبلغ حجم التبادل التجاري بين إيران وسلطنة عمان بحدود مليار دولار، فيما تقول طهران إنه يمكن رفع مستوى التبادل إلى خمسة مليارات دولار.
وقالت إيران العام الماضي إن سلطنة عمان كانت الدولة الوحيدة التي أطلقت ما يقرب من ملياري دولار من الأموال الإيرانية المجمدة لديها بسبب العقوبات الأمريكية.
وفي 30 يناير 2020، أصدرت الإدارة الأمريكية عقوبات اقتصادية جديدة على إيران، وتهدف العقوبات الاقتصادية إلى إجبار إيران على العودة إلى المفاوضات للتوصل إلى اتفاق جديد، لكن آية الله علي خامنئي، المرشد الأعلى للبلاد ، رفض.
كما أعلن هوك عن جولة جديدة من العقوبات الاقتصادية التي تستهدف منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ورئيسها علي أكبر صالحي، لانتهاكها حدود تخصيب اليورانيوم على النحو المنصوص عليه في اتفاقية عام 2015 التي تخلى عنها ترامپ.
تسببت العقوبات التي استأنفتها الولايات المتحدة في 2018 في تدمير الاقتصاد الإيراني، عندما انسحب الرئيس ترامپ من الاتفاقية التي أُبرمت بين القوى العالمية التي حدت من برنامج إيران النووي. تؤكد إدارة ترامپ أن الصفقة، التي أبرمت في عام 2015 في عهد الرئيس باراك أوباما، عززت فقط التهديد الذي تقول إن إيران تشكله في منطقة الشرق الأوسط.