الجزائر تعيد فتح قنصليتها في ليبيا

افتتحت الجزائر القنصلية العامة بالعاصمة الليبية طرابلس، بحضور كل من سفير الجزائر لدى دولة ليبيا سليمان شنين والقنصل العام عيسى رماني إضافة إلى ممثلين عن الجالية الجزائرية المقيمة بليبيا.

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية أن هذه الخطوة “تندرج في إطار تجسيد التزام السلطات الجزائرية بالتكفل الأمثل بالجالية الوطنية المقيمة بالخارج”، و”تعزيز علاقات التعاون بين البلدين وتوطيد أواصر الأخوة والتواصل بين الشعبين الجزائري والليبي”.
وتندرج هذه الخطوة الهامة في إطار تجسيد التزام السلطات الجزائرية بالتكفل الأمثل بالجالية الوطنية المقيمة بالخارج. كما تندرج في إطار تعزيز علاقات التعاون بين البلدين وتوطيد أواصر الأخوة والتواصل بين الشعبين الجزائري والليبي.
من جهتهم أشاد أفراد الجالية بهذه الخطوة. معبرين عن تثمينهم و استحسانهم لهذا القرار الذي يسمح بالتقرب أكثر من الجالية الجزائرية والاستجابة لانشغالاتها و احتياجاتها.
أفاد بيان للخارجية الجزائرية عن موافقة الحكومة الليبية على اعتماد سليمان شنين، سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى دولة ليبيا.
وكان سليمان شنين قد شغل منصب رئيس المجلس الشعبي الوطني.
وفي لقاء سابق قدم سليمان شنين، نسخة من أوراق اعتماده سفيرا للجزائر لدى ليبيا لوزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية، نجلاء المنقوش. واستقبلت الوزيرة، شنين، بمقر الوزارة بالعاصمة طرابلس، اليوم الأحد.
ونقل السفير في مستهل اللقاء تحيات وزير الخارجية رمطان لعمامرة، لوزيرة الخارجية الليبية. وكذا تمنياته للشعب الليبي بمزيد الاستقرار والتقدم.
كما أشاد شنين، بالحضور المتميز للوزيرة الليبية، في كل اللقاءات الإقليمية والدولية وقيادتها للدبلوماسية الليبية بكل جذارة واستحقاق.
ومن جهتها أعربت الوزيرة خلال اللقاء عن شكرها وتقديرها للجزائر الشقيق رئاسة وحكومة وشعبا. كما شكرت الجزائريين على دعمهم ومساندتهم الدائمة لاشقائهم في ليبيا، وحرصهم على تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع ليبيا كافة.
وأعربت الوزيرة، للسفير عن تمنياتها له بطيب الإقامة على الأراضي الليبية. كما أكدت على أنه سيجد كل تعاون من وزارة الخارجية لمساعدته في أداء مهامه.
وفي يوليو 2021 اتفق رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي والرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون على فتح المعابر الحدودية بين البلدين.
وقال رئيس المجلس الرئاسي الليبي إنه اتفق مع الرئيس الجزائري على فتح معبري “كيل تنالكم” و”الدبداب” الحدوديين بين البلدين، واستئناف الرحلات الجوية.
وترتبط الجزائر مع ليبيا بنحو ألف كيلومتر من الحدود، ومعبر دبداب واحد من ثلاثة معابر حدودية (المعبران الآخران هما طارات وتين ألكوم) تم إغلاقها منذ 2011 مع بداية تدهور الوضع الأمني في ليبيا.