مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب تدرس اعتماد دواء أمريكي لعلاج كورونا

نشر
كورونا
كورونا

تدرس السلطات الصحية في المغرب، إمكانية اعتماد عقار باكسلوفيد المضاد لفيروس كوفيد-19، لترخيص استعماله في البلاد.

وأكدت بشرى مداح، مديرة مديرية الأدوية والصيدلة، الشروع في دراسة اعتماد العقار كعلاج، موضحة أنه بمجرد توصل المغرب بمعطيات من طرف مختبر “فايزر” بشأن عقار “باكسلوفيد”، ستشرع وزارة الصحة في دراسة هذه المعطيات بدقة، بعد الشروع في دراسة دقيقة لمضادات فيروسات أخرى غير باكسلوفيد، وحينما تتأكد وزارة الصحة من فعاليتها، ستقوم بترخيصها.

وبعد مرور أكثر من عامين من انتشار جائحة كورونا، سبق أن أعلنت شركة “فايزر” الأمريكية أن الاختبارات السريرية، التي أجريت لأول حبّة من نوعها، أنتجتها لمعالجة مرضى كوفيد-19، تظهر أنها عالية الفعالية، في حين قالت شركة الأدوية الأمريكية “ميرك” إن أقراصا تجريبية، تنتجها لعلاج الإصابة بفيروس كورونا قللت من حالات دخول المستشفيات، والوفيات إلى النصف.

كورونا في المغرب
كورونا في المغرب

كورونا في المغرب

وسجلت وزارة الصحة في المغرب 4963 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وتم تسجيل 7 حالات وفاة جديدة بـ”كوفيد-19″، وذلك خلال الـ24 ساعة الماضية.

كما أشارت الصحة المغربية في بيانها اليومي لمعرفة مستجدات فيروس كورونا، إلى تزايد العدد الإجمالي لحالات الإصابة لتصل إلى 1.002.084 حالة إصابة، وارتفع العدد الإجمالي لحالات الوفاة إلى  14911 حالة وفاة، فيما ارتفع العدد الإجمالي لحالات الشفاء إلى 951405 حالات شفاء، وذلك منذ بداية جائحة فيروس كورونا.

وصارت المتحورة أوميكرون تمثل 70 بالمئة من الإصابات المسجلة في البلد.

وتوقّع عالم الأوبئة معاد مرابط من المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة، أن تصل موجة أوميكرون إلى ذروتها خلال الأسبوع الثالث من يناير، وفق ما نقل عنه موقع “ميديا 24” الإعلامي.

ويقدّر الخبراء أن يتم في الأسابيع المقبلة تجاوز حصيلة الإصابات اليومية القياسية (12039 في 5 أغسطس 2021).

في مواجهة تسارع تفشي الوباء، أغلقت السلطات المغربية الحدود الجوية والبحرية منذ 29 نوفمبر حتى 31 يناير، وقد أضر القرار بشدة بالسياحة والفنادق والمطاعم، وهو قطاع حيوي لاقتصاد المملكة.

كما حظرت السلطات المهرجانات والفعاليات الثقافية والفنية الكبرى منذ مطلع ديسمبر، وبررت قرارها بالرغبة في “الحفاظ على إنجازات المغرب في مكافحة الجائحة”.