انطلاق معرض “فاروق حسنى” بالبحرين

ويعد هذا هو المعرض الثاني للفنان فاروق حسني بمملكة البحرين، وكانت المرة الأولى عام 1992 بمتحف البحرين الوطني.

ويضم المعرض 45 عملًا فنيًا من إنتاج عام 2020 و2021 بأسلوب تجريدي يتميز به الفنان فاروق حسني، بالإضافة إلى 7 أعمال نحت مستوحاة من أعمال حسني التجريدية مهداة له ومنفذة من الفنان النحات البحريني خالد فرحان.

وقد تطور أسلوب فاروق حسني في دائرة هذا المذهب الجمالي والفلسفي التحليلي الذي لايزال يهتدي به في حياته، مؤمنا بأن الفن بوجه عام والرسم بوجه خاص يمكن استخدامهما بوصفهما رؤية وأداة لإعادة تشكيل شكل المجتمع وإثرائه، وبذل ما في وسعه لتوصيل مشاعره وتجاربه الذاتية، مستعينا بالألوان المتناغمة والتقابلات المفعمة بالحيوية ومفاجأة التكوين.

ويعرف عن الجمهور البحريني أنه متذوق ومحب للفنون والثقافة بوجه عام وللفنان فاروق حسني وأعماله بوجه خاص.

ويعد فاروق حسني علامة فارقة في الثقافة والفنون المصرية، كما أنه أحد أبرز الفنانين التشكيليين المعاصرين في مصر والعالم العربي، حيث عرضت أعماله في أهم متاحف العالم متحف المتروبوليتان في نيويورك أمريكا، متحف هيوستن للفنون ومتحف فورت لودرديل بالولايات المتحدة الأمريكية، ومتحف فيجور للفنون في طوكيو اليابان، متحف كاروسيل اللوڤر باريس، متحف الڤيتوريانو روما إيطاليا، والمتحف الوطني في فيينا، والعديد من المعارض الخاصة في الدول الأوروبية والعربية.

وزير الثقافة المصري السابق. من مواليد العام 1938، في مدينة الإسكندرية، مصر.

حصل على بكالوريوس الفنون – قسم الديكور من جامعة الإسكندرية. كما يلقب “بالوزير الفنان”.

أحد أبرز الفنانين التشكيليين المعاصرين في مصر. قدم استقالته من الوزارة في العام 2005 على إثر حادث حريق مسرح “قصر ثقافة بني سويف” حيث أعلن مسؤوليته الأدبية عن الحادث، ولكن الرئيس الأسبق حسني مبارك رفض الاستقالة.

أثار الرأي العام في مصر ضده إثر تصريحات له انتقد فيها “حجاب” النساء، واعتبره عودة للوراء قائلا: «النساء بشعرهن الجميل كالورود، التي لا يجب تغطيتها وحجبها عن الناس»، إلا أنه أعلن بعد ذلك أنه “ليس ضد حجاب المرأة بوجه عام”، ولكنه اعتبر أن حجاب الطفلة الصغيرة مسألة مرفوضة لأنها كما قال “تدمر طفولتها البريئة”.

له العديد من الإنجازات الثقافية في المجالات المختلفة بحكم منصبه منها ما هو في المجال التربوي والمتاحف والمشروعات الثقافية والآثار. وسبق له أن تعرضت وزارته للنقد من البعض بسبب قيامه بالاحتفال بمناسبة مرور قرنين على الحملة الفرنسية، أو قرنين على العلاقات المصرية الفرنسية.