عبد الملك: “حرية اليمن” تستهدف استعادة البلاد من ميليشيا الحوثي
قال رئيس وزراء اليمن معين عبدالملك، الثلاثاء، إن “عملية حرية اليمن السعيد التي انطلقت اليوم تستهدف حشد الطاقات نحو استعادة البلاد من ميليشيا الحوثي“.
وأوضح عبدالملك في تدوينات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن “الانتصارات الكبيرة في شبوة ومأرب، والصمود في بقية الجبهات، مرحلة مختلفة في معركة هزيمة مشروع إيران الدموي في اليمن”.
وتابع: “كما أن بدء مرحلة حرية اليمن السعيد التي أُعلن عنها اليوم، هي مرحلة توحيد الصف وتسخير كل الطاقات في اتجاه هدفنا المشترك والمتمثل في استكمال استعادة الدولة”.
وأكد رئيس الحكومة اليمنية على أن “بلاده موطن العروبة، ولن يكون إلا جزءا حيا متكاملاً مع محيطه الخليجي والعربي سياسيا وجغرافيا واقتصاديا واجتماعيا”.
وشدد قائلا: “لن يقبل شعبنا اليمني الأصيل بأي مشاريع تحاول طمس هويته والتحول إلى شوكة ومنصة لابتزاز العالم خدمة لأجندات إيران”.
يأتي ذلك بعد انتصارات واسعة وكبيرة حققتها قوات العمالقة في شبوة ضمن عملية “إعصار الجنوب” والتي نجحت في تطهير كامل المحافظة من مليشيات الحوثي الإرهابية.
وفي وقت سابق اليوم أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، انطلاق “عملية حرية اليمن السعيد”.
وقال العميد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم التحالف، في مؤتمر صحفي من شبوة المحررة: “نشكر ألوية العمالقة على ما قدموه من تضحيات في محافظة شبوة”.
وتابع المتحدث باسم التحالف: “نشكر دولة الإمارات على ما قدمته من دعم ومساندة للتحالف”.
ولفت المتحدث إلى أن “عملية “حرية اليمن السعيد” هدفها إنماء وازدهار اليمن”.
بدوره، ثمن محافظ شبوة “الدعم الجوي الذي قدمه التحالف العربي بقيادة السعودية في استعادة شبوة”.
وأشار المتحدث باسم التحالف، إلى أن “الأسلحة تُهرب إلى مليشيات الحوثي عبر ميناء الحديدة”، مشددا على أنه “توجد أدلة واضحة على تهريب إيران السلاح لمليشيات الحوثي”.
وبين التحالف أنه “يقوم بعمليات عسكرية لإعادة الأمن لليمن”، داعيا اليمنيين إلى “الالتفاف حول القيادة السياسية”.
وأكد المالكي، أن “المليشيات الحوثية نكلت بالمدنيين.. والعمل الإنساني أولوية بالنسبة للتحالف”.
واستطرد المتحدث باسم التحالف العربي: “وزارة الدفاع اليمنية تمارس دورها ويتم التنسيق بينها وبين التحالف”.