بوركينا فاسو تعتقل 8 عسكريين وتحبط محاولة انقلاب
أعلنت السلطات في بوركينا فاسو، أنها أوقفت ثمانية عسكريين بتهمة السعي “لزعزعة استقرار المؤسسات” من خلال التحضير لانقلاب.
وقال المدعي العام العسكري في واجادوجو في بيان، إن النيابة العامة العسكرية تلقت بلاغاً عن “مشروع لزعزعة استقرار مؤسسات الجمهورية خطّطت له مجموعة من العسكريين”، وذلك بناءً على اعتراف “عضو في العصابة”.
وأشار البيان إلى فتح تحقيق واعتقال “ثمانية عسكريين”، لافتاً إلى أنّ استجوابهم جار.
وقالت مصادر أمنية لوكالة فرانس برس إن اللفتنانت كولونيل إيمانويل زونغرانا هو أحد الموقوفين.
ونونغرانا قائد الفيلق الثاني عشر في سلاح مشاة الكوماندوس، كان يشغل منصب قائد تجمّع القوات في القطاع الغربي المنخرطة في محاربة الإرهاب في هذا البلد الذي يعاني بشكل منتظم من الهجمات الجهادية.
وقال أحد المصادر الأمنية إن هذا الضابط تحوم حوله وحول عدد من العسكريين الآخرين منذ التظاهرات التي جرت في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني “شبهات بالتحضير لمؤامرة بهدف زعزعة” استقرار النظام بالتآمر مع أطراف خارجية.
وفي 27 نوفمبر، نزل مئات من سكان بوركينا فاسو إلى الشوارع للتنديد بـ”عجز” السلطة عن وقف الإرهاب، واندلعت وقتذاك أعمال عنف بين المتظاهرين والشرطة أسفرت عن إصابة نحو عشرة أشخاص بجروح.
مقتل 24 عسكري يتبعون لميليشيات حكومية في بوركينا فاسو
وأعلنت وزارة الداخلية في دولة بوركينا فاسو، أن أشخاص يشتبه في أنهم متشددون يقتلون ما لا يقل عن 41 عضواً في مليشيا مدنية تدعمها الحكومة.
جدير بالذكر، أنه أعلن جيشا النيجر وبوركينا فاسو، الخميس، أن وحداتهما قتلت حوالى مئة إرهابي في عملية عسكرية مشتركة نفذتها مؤخرا.
وقالت رئاستا أركان الجيشين في بيان مشترك، إن العملية العسكرية أتاحت تحييد حوالي مئة إرهابي، واعتقال حوالي 20 مشتبهاً به.
وأشار الجيشان، إلى أن العملية تمت ما بين 25 نوفمبر، و9 ديسمبر، ونٌفذت العملية على الحدود بين البلدين، اللذين يشهدان هجمات متكررة لحركات إرهابية.
بوركينافاسو وهجمات إرهابية خطيرة
وتشهد النيجر، وبوركينا فاسو، بين الحين والآخر هجمات إرهابية خطيرة، خاصة في المناطق الحدودية مع مالي.
وكان قد تم تأسيس قوة الساحل المشتركة (G5) عام 2017 لتعزيز جهود مجموعة دول الساحل الخمس موريتانيا والنيجر والتشاد ومالي وبوركينافاسو، لتحقيق النظام في مناطقهم الحدودية المشتركة.
ويقدم تحالف الساحل، الذي دشنته فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي عام 2017، الدعم لهذه المنطقة، التي تمتد من السنغال في الغرب إلى جيبوتي في الشرق.
النيجر.. مقتل 29 جنديا في هجوم مسلح
وقتل 29 جنديا من النيجر، في هجوم مسلح استهدف معسكرا للقوة الأفريقية المشتركة غرب البلاد.
وأفاد مصدر لوكالة “سبوتنيك”، بأن الهجوم المسلح استهدف معسكرا للقوة الأفريقية المشتركة في منطقة تيرا غرب النيجر.
وأفادت أنباء، في وقت سابق، عن هجوم مسلح استهدف معسكرا للقوة الأفريقية المشتركة لدول الساحل بمنطقة تيرا شرق النيجر.
7 قتلى بهجوم مسلح في الكونغو الديمقراطية
وقتل 7 مدنيين في هجوم لجماعة مسلحة على بلدة تضم مناجم وتشتهر بصناعة التعدين في الكونغو الديمقراطية، بحسب مصادر محلية.
وقال المسؤول المحلي تشيروبين نكوكو نديلاوا لوكالة “فرانس برس”، إن عناصر من تعاونية التضامن المسلح لتنمية الكونغو (كوديكو) قصفوا الجمعة بلدة مونغوالو شمال بونيا عاصمة إقليم إيتوري.
وأضاف أن:”مسلحين قتلوا سبعة مدنيين هم طفلان وامرأة حامل وأربعة رجال”، مشيرا إلى أن ما حصل أجبر السكان على الفرار إلى المناطق المجاورة، بينما تم “حرق عنصرين من كوديكو حيين بعد أسرهما شبان غاضبون”.
وقال المتحدث باسم الجيش يوليس نغونغو، إن القوات المسلحة “صدت بقوة” محاولة “التوغل”.
وذكر شهود عيان أن الجيش تدخل واستكشف المنطقة بمروحيتين مقاتلتين على الأقل.
وأضاف نغونغو أن “الحصيلة الموقتة لهذه العملية هي مقتل 36 من رجال ميليشيا كوديكو، وأسر ثمانية”، مشيرا إلى أن التفجيرات التي رافقت العملية أدت إلى مقتل اثنين من المارة، وإصابة 3 في منطقة التعدين في كامب بلانغيت.