ارتفاع التضخم السنوي في الولايات المتحدة إلى 7%
قفز معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة الأمريكية إلي 7%، وكان قد قفز معدل التضخم في الولايات المتحدة، لأعلى مستوى له منذ نحو 39 عامًا خلال الشهر الماضي، مما يلقي مزيدًا من الضغوط والتطورات على المشهد الاقتصاد العالمي.
وسجل معدل التضخم في نوفمبر ارتفاعًا بنسبة 6.8% في نوفمبر مقارنة بنفس الشهر العام الماضي، كما ارتفع التضخم الشهري بنسبة 0.8% ليأتي متجاوزًا التوقعات.
ودفع الارتفاع الكبير في أسعار السلع والخدمات مثل أسعار الطاقة والطعام مؤشرات التضخم لتحقيق مستويات قياسية
ويواجه العالم حاليًا موجة تضخمية كبيرة خلفها انتشار فيروس كورونا واضطراب سلاسل الإمداد والطلب الكبير على البضائع والسلع، ويعد مؤشر التضخم في أمريكا من البيانات الهامة للاقتصاد العالمي، نظرًا لما يمثله الاقتصاد الأمريكي للعالم، إذ يعد أكبر اقتصاد في العالم.
كما أعلنت وزارة العمل الأمريكية ارتفاع أسعار مجموعة واسعة من المنتجات التي يعتمد عليها المستهلكون يوميا بوتيرة أسوأ من المتوقع، مسجلة أعلى معدل تضخم في البلاد منذ أكثر من 30 عاما.
وذكرت الوزارة، أن مؤشر أسعار المستهلك، والذي يقيس أسعار مجموعة من المنتجات تتراوح مثل الوقود والرعاية الصحية وسلع البقالة والإيجارات، قفز في أكتوبر بنسبة 6.2% عن الشهر نفسه من العام الماضي.
وهذا أكبر معدل منذ ديسمبر عام 1990، وذلك مقارنة بتوقعات أشارت إلى 5.9%. وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.9% مقابل توقعات بـ0.6%.
وفي السياق، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن ارتفاع معدلات التضخم السنوية، قائلا: “التضخم السنوي الأمريكي يخالف التوقعات في أكتوبر، ويصعد إلى أعلى مستوى في 30 عاما ليسجل 6.2%”، مجددا التزامه بـ”استقلالية المكتب الفيدرالي الأمريكي لرصد التضخم ومكافحته”.
ماذا يعني ارتفاع التضخم..
يعد هذه القفزة الكبيرة في معدلات التضخم ستتجه أنظار العالم إلى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) الذي سيكون مطالبًا باتخاذ قرارات لكبح هذه الزيادة في معدلات التضخم، وعلى رأسها قرار رفع الفائدة.