الصحة العالمية: متحور أميكرون ما زال يشكل خطرًا لا سيما على غير المطعمين
قالت منظمة الصحة العالمية، أن متحور أميكرون ما زال يشكل خطراً لا سيما على غير المطعمين، كما توقع مستشار البيت الأبيض أنتوني فاوتشي، إصابة “الجميع” بالمتحور أوميكرون من فيروس كورونا قبل الوصول إلى عتبة التعايش مع الفيروس.
واعتبر أنتوني فاوتشي أن رغم العدد القياسي للحالات الاستشفائية جرّاء الإصابة بكورونا، إلا أن الولايات المتحدة قد تكون على عتبة فترة انتقالية سيكون ممكنًا بعدها التعايش مع فيروس كورونا.
وقال فاوتشي: “في وقت يتقدّم (تفشي) أوميكرون ويتراجع، آمل أن نشهد وضعًا فيه مزيج من المناعة الجيدة وإمكانية معالجة شخص معرض لخطر الإصابة.
وأضاف خلال لقاء نظّمه مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: “عندما سنتوصل إلى ذلك، ستكون هذه الفترة الانتقالية، وقد نكون على عتبتها اليوم”.
وقبل ذلك قالت منظمة الصحة العالمية، إن معالجة المتحورات بجرعات معززة استراتيجية غير قابلة للاستمرار وأكمل نريد لقاحات مضادة لكورونا تمنع انتقال العدوى، وصرحت المنظمة، أن أكثر من 50% من سكان أوروبا سيصابون بكورونا في غضون شهرين، والمدارس في أوروبا يجب أن تكون آخر أماكن يتم إغلاقها بسبب كورونا.
كما صرحت المنظمة، أن أحدث البيانات حول متحور أوميكرون تؤكد أنه سريع الانتشار حيث تسجل أوروبا ارتفاعًا كبيرًا في دخول مصابي كورونا المستشفيات، حيث سجلت أكثر من 7 ملايين إصابة بفيروس كورونا في الأسبوع الأول من عام 2022، كما تتوقع منظمة الصحة العالمية أن نصف سكان أوروبا سيصابون بأوميكرون خلال 6 إلى 8 أسابيع.
تحذير من ظهور متحورات جديدة أكثر خطورة بسبب تفشي أوميكرون في العالم
وكانت قد حذرت كاثرين سمولوود مسؤولة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية في منطقة أوروبا من أن الارتفاع الحاد في الإصابات بالمتحور أوميكرون في أنحاء العالم، يمكن أن يزيد من خطر ظهور متحور جديد أكثر خطورة.
وفيما ينتشر المتحور الجديد من دون رادع في أنحاء العالم، يبدو أقل خطورة مما كان يخشى في البدء، ما أثار الآمال في إمكانية دحر الوباء والعودة إلى حياة طبيعية.