مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

احتجاجات عمالية في عدة مدن بإيران ضد سياسات الملالي

نشر
الأمصار

تفيد شبكة مجاهدي خلق داخل إيران ، إقامة تجمعات عمالية في عدة مدن إيرانية،الأربعاء 12 يناير، احتجاجا على عدم استلام رواتبهم لعدة أشهر ومشاكل معيشية.

في رضوان شهر بشمال إيران، واصل عمال سد شفارود يومهم الخامس عشر من الإضراب والاحتجاج بسبب شهور من عدم دفع الرواتب. وفي ماهشهر بجنوب إيران، خاض عمال شركة مارون للبتروكيماويات إضرابًا واحتجاجًا على ظروفهم المعيشية السيئة، وفي الأهواز، احتج موظفو سد كارون 3 على عدم دفع رواتبهم أمام هيئة المياه والكهرباء. وفي طهران، احتج سائقو الحافلات الخاصة على عدم تلبية مطالبهم.
وقفة احتجاجية للمشاركين في امتحان دخول كلية الطب أمام مجلس شورى النظام

خاض عمال شركة مارون للبتروكيماويات إضرابًا احتجاجًا على ظروفهم المعيشية في إيران

كما نظم المشاركون لامتحان القبول الطبي وقفة احتجاجية أمام مجلس شورى النظام  في إيران لمتابعة مطالبهم الأربعاء 12 يناير، ورغم حصولهم على رتبة مناسبة في مجال الطب، فقد تم رفضهم مرة أخرى بعد اختيار التخصص أو حتى بعد قبولهم في مجال الطب!

في سياق اخر قال ‏مندوب روسيا في فيينا ميخائيل أوليانوف، أجريت محادثات مع المبعوث الأميركي بشأن نووي إيران، وأكمل أن المحادثات النووية بشأن إيران تمضي قدما.

كما جاء ‏سفراء دول الخليج إلي فيينا لبحث مفاوضات نووي إيران مع المبعوث الأمريكي.

وقبل ذلك رحبت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي باستئناف مفاوضات فيينا ودعت للعودة إلى الالتزام بالاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.

 

وجاء في بيان للخارجية الأمريكية في أعقاب اجتماع فريق العمل الخاص بإيران للولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي في الرياض، اليوم الأربعاء، أن “الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي دانت السياسات العدوانية والخطيرة الإيرانية، بما في ذلك نشر الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة واستخدامها بشكل مباشر.

فيينا

واتهمت واشنطن ودول الخليج إيران و”عملاءها” باستخدام تلك الصواريخ والطائرات المسيرة ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية في السعودية وخليج عمان وكذلك لاستهداف القوات الأمريكية التي تحارب “داعش”.

واتفقت الولايات المتحدة ودول الخليج على أن “البرنامج النووي الإيراني يثير قلقا بالغا، حيث اتخذت إيران الخطوات التي لا حاجة لها على الصعيد المدني، لكنها مهمة بالنسبة لبرنامج الأسلحة النووي”، ودعت طهران إلى أن تتعاون بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

فيينا

وبحثت الولايات المتحدة وحلفاؤها الخليجيون الأوضاع في المنطقة، بما في ذلك العراق واليمن، مشيرة إلى أن “دعم إيران للمليشيات المسلحة حول المنطقة وبرنامجها للصواريخ البالستية يمثلان تهديدا واضحا على الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكدت واشنطن ودول الخليج أن “لدى إيران بديلا أفضل لهذا التصعيد المستمر، وبإمكانها المساهمة في أمن واستقرار المنطقة”، حيث أبلغ أعضاء مجلس التعاون الخليجي الجانب الأمريكي بجهودهم “لإقامة قنوات دبلوماسية فعالة مع إيران لمنع أو حل النزاعات”، وقدموا رؤية لتلك الجهود لتفعيل العلاقات السلمية في المنطقة.

ولفتت واشنطن ودول مجلس التعاون الخليجي إلى أن تعزيز العلاقات الاقتصادية مع إيران بعد رفع العقوبات الأمريكية عنها في إطار العودة إلى الاتفاق النووي يصب في مصلحة المنطقة بأسرها.