تونس.. إصابة 6562 شخصا بكورونا ووفاة 8 حالات
أعلنت وزارة الصحة التونسية إصابة 6 آلاف و562 شخصا، ووفاة 8 حالات بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية .
وذكرت وزارة الصحة – في بيان اليوم الخميس، أنه تم إجراء 23 ألفا و813 تحليلا مخبريا أمس، لتبلغ نسبة التحاليل الإيجابية 27.56% ، موضحة أن إجمالي الوفيات بلغ منذ ظهور الوباء 25 ألفا و744 حالة.
وأضافت أن عدد المتعافين من الفيروس بلغ أمس 851 شخصا، ليبلغ إجمالي المتعافين701 ألف و993 شخصا ، مشيرة إلى أن عدد المرضى الذين يتم علاجهم بالمؤسسات الصحية في القطاعين العام والخاص بلغ 464 مصابا، بينهم 41 حالة جديدة أمس ، لافتة إلى أن عدد المقيمين بأقسام العناية المركزة بلغ 118 حالة ، في حين يخضع 22 شخصا للتنفس الاصطناعي.
الصحة العالمية: عدم قدرتنا على الوصول إلى إقليم تيغراي يعد إهانة للإنسانية
قالت منظمةالصحة العالمية، إن عدم قدرتنا على الوصول إلى إقليم تيغراي يعد إهانة للإنسانية، وقبل ذلك قالت المنظمة، إن إقليم تيغراي الذي مزقته الحرب في إثيوبيا يخضع لـ”حصار فعلي”، محذرة من أن سكانه يموتون جوعًا وبسبب نقص الأدوية.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، وهو نفسه من منطقة تيغراي الواقعة في شمال إثيوبيا: “يموت الناس بسبب نقص الإمدادات”، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية لا تستطيع إرسال الإمدادات والأدوية إلى تيغراي لأنها تحت “الحصار المنظم”.
وأوضح أن المساعدة التي تقدمها “الصحة العالمية” ومنظمات الإغاثة الأخرى إلى المنطقة تضاءلت إلى “لا شيء تقريبا”، في ظل الوضع الحالي.
وختم بالقول: “لذا لا دواء، الناس يموتون، ولا طعام، الناس يتضرعون جوعا، ولا اتصالات. إنهم معزولون عن بقية العالم، لا وقود ولا نقود”.
وتشهد إثيوبيا حربا ضارية منذ عام بين الحكومة المركزية برئاسة آبي أحمد، و”جبهة تحرير تيغراي” التي كانت تحكم الإقليم الشمالي، بعدما اتهمتها أديس أبابا بالاعتداء على وحدات الجيش وسرقة معداتها.
الأمم المتحدة تحذر من أن حياة ملايين الإثيوبيين في خطر بسبب عدم وصول المساعدات
كما قالت الأمم المتحدة إن حياة ملايين الإثيوبيين في شمالي البلاد مهددة بسبب عدم وصول إمدادات المساعدات إلى المنطقة المتضررة من الصراع.
وأضافت المنظمة، في تحذير صريح، أنه يوجد حصار بالفعل على المساعدات في منطقة تيغراي، ونفى متحدث باسم الحكومة قطع الإمدادات.
ودفع القتال الذي استمر 10 أشهر بين الجيش الحكومي وحلفائه من جهة، وقوات المتمردين في تيغراي من جهة أخرى، كثيرين إلى الاعتماد على المساعدات.
وقال غرانت ليتي، القائم بأعمال منسق الشؤون الإنسانية في إثيوبيا: “حياة الملايين من المدنيين … تعتمد على قدرتنا على الوصول إليهم بالغذاء وإمدادات التغذية والأدوية وغيرها من المساعدات الحيوية”.
وتقول الأمم المتحدة إن هناك 5.2 مليون شخص في حاجة لمساعدات عاجلة لتفادي “أسوأ مجاعة في العالم منذ عقود”.
وعلى الرغم من إمكانية نقل المساعدات الآن بسهولة أكبر مقارنة بالوضع السابق داخل تيغراي نفسها، إلا أن ثمة مشكلة تعترض وصول شاحنات المساعدات إلى المنطقة.