فلسطين.. إصابة العشرات في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي بالضفة
أعلنت مصادر فلسطينية، اليوم الجمعة، عن إصابة عشرات الفلسطينيين، في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية.
وذكرت المصادر أن 8 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق خلال مواجهات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي في قرية بيت دجن شرق نابلس.
ووفقا للمصادر، فإن مراسل تلفزيون فلسطين الرسمي محمد الخطيب أصيب بكسور عقب استهدافه بقنبلة غاز، خلال المواجهات التي اندلعت عقب مظاهرة مناهضة للاستيطان في القرية.
وفي السياق ذاته، أوضحت المصادر أن 6 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، جراء المواجهات في قرية كفر قدوم بقلقيلية.
واندلعت مواجهات مماثلة في عدد من قرى وبلدات الضفة الغربية ما خلف عددا من الإصابات بالرصاص المطاطي والاختناق بحسب المصادر.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين، إن الشعب الفلسطيني “يصر على ممارسة حقه المشروع في الدفاع عن نفسه حتى نيل حقوقه السياسية، والعودة وتقرير المصير، وتجسيد دولته المستقلة”.
وعلى جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء الماضي، مقتل مسن فلسطيني إثر تعرضه لاعتداء من قبل جنود إسرائيليين وسط الضفة الغربية.
وقالت الوزارة، في بيان صدر الأربعاء وتلقت “العين الإخبارية” نسخة منه: “قتل عمر عبد المجيد أسعد 80 عاما من جلجيليا”.
وأضافت أنه حسب رواية الأهل، أوقفه جنود إسرائيليون وقيدوا يديه واعتدوا عليه بالضرب، ما أدى لإصابته بجلطة قلبية، حيث نُقل إلى أحد المراكز الطبية القريبة من المكان، ثم نقل إلى مجمع فلسطين الطبي، ووصل متوفى.
ولم يعقب الجيش الإسرائيلي بعد على بيان وزارة الصحة الفلسطينية، كما لم يتطرق إلى ملابسات مقتل الفلسطيني.
ومساء الثلاثاء، أصيب جندي إسرائيلي إثر عملية دهس، وسط الضفة الغربية، فيما اعتقل منفذ العملية، بحسب إعلام عبري.
وحينها، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه تلقى تقارير عن عملية دهس قرب مستوطنة “حلميش” في شمال غرب رام الله بوسط الضفة الغربية، دون مزيد من التفاصيل.
وقبل أسبوع، قتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر محلية قولها إن باكير حشاش (23 عاما) قتل خلال المواجهات التي اندلعت مع جنود إسرائيليين أمام مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس.
وتشهد الضفة الغربية حالة من التوتر الشديد تضامنا مع الأسرى في السجون الإسرائيلية.