مصدر مقرب من مفاوضات فيينا: لا نتفاوض مع إيران على اتفاق مرحلي
قال مصدر مقرب من مفاوضات فيينا، إننا لا نتفاوض مع إيران على اتفاق مرحلي، وأن المحادثات معقدة وصعبة وعامل الوقت يشكل ضغطا.
وأضاف المصدر، ما زالت هناك قضايا صعبة بالمحادثات تتعلق بالضمانات،وان مشكلة المفاوضات مع إيران ليست بالقضايا وإنما بالوقت.
وأكمل المصدر، ان المفاوضات تسير في اتجاه جيد ونعمل على القضايا الصعبة.
وقال مندوب روسيا في فيينا ميخائيل أوليانوف، في وقت سابق أجريت محادثات مع المبعوث الأميركي بشأن نووي إيران، وأكمل أن المحادثات النووية بشأن إيران تمضي قدما.
مندوب روسيا في فيينا: أجريت محادثات مع المبعوث الأميركي بشأن نووي إيران
كما جاء سفراء دول الخليج إلي فيينا لبحث مفاوضات نووي إيران مع المبعوث الأمريكي.
وقبل ذلك رحبت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي باستئناف مفاوضات فيينا ودعت للعودة إلى الالتزام بالاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.
وجاء في بيان للخارجية الأمريكية في أعقاب اجتماع فريق العمل الخاص بإيران للولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي في الرياض، أن “الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي دانت السياسات العدوانية والخطيرة الإيرانية، بما في ذلك نشر الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة واستخدامها بشكل مباشر.
واتهمت واشنطن ودول الخليج إيران و”عملاءها” باستخدام تلك الصواريخ والطائرات المسيرة ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية في السعودية وخليج عمان وكذلك لاستهداف القوات الأمريكية التي تحارب “داعش”.
واتفقت الولايات المتحدة ودول الخليج على أن “البرنامج النووي الإيراني يثير قلقا بالغا، حيث اتخذت إيران الخطوات التي لا حاجة لها على الصعيد المدني، لكنها مهمة بالنسبة لبرنامج الأسلحة النووي”، ودعت طهران إلى أن تتعاون بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وبحثت الولايات المتحدة وحلفاؤها الخليجيون الأوضاع في المنطقة، بما في ذلك العراق واليمن، مشيرة إلى أن “دعم إيران للمليشيات المسلحة حول المنطقة وبرنامجها للصواريخ البالستية يمثلان تهديدا واضحا على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت واشنطن ودول الخليج أن “لدى إيران بديلا أفضل لهذا التصعيد المستمر، وبإمكانها المساهمة في أمن واستقرار المنطقة”، حيث أبلغ أعضاء مجلس التعاون الخليجي الجانب الأمريكي بجهودهم “لإقامة قنوات دبلوماسية فعالة مع إيران لمنع أو حل النزاعات”، وقدموا رؤية لتلك الجهود لتفعيل العلاقات السلمية في المنطقة.