جونسون يعرب عن قلقه من تزايد قوات روسيا على حدود أوكرانيا
أعرب بوريس جونسون، عن قلقه عقب اتصال مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من تزايد قوات روسيا على حدود أوكرانيا، وأضاف أنه على روسيا التراجع وسحب قواتها المتمركزة على حدود أوكرانيا.
وفي نفس اليوم قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” جون كيربي، إن موسكو أرسلت عملاء لاستهداف أوكرانيين يتحدثون الروسية كذريعة للتدخل، وأن معلوماتنا تشير إلى إرسال روسيا عملاء للقيام بعمليات في أوكرانيا.
وأضاف البنتاغون، لا نريد أي تصعيد في أوكرانيا وسنقدم لكييف مساعدات أمنية.
وفي ذات السياق، قال أيضا مسؤول أمريكي، إن روسيا تعد لذريعة لغزو أوكرانيا، وقالت واشنطن، إننا رصدنا تحركات عدائية لروسيا على حدودها مع أوكرانيا.
وأضافت: “روسيا ستغزو أوكرانيا وترتكب جرائم حرب إذا فشلت الدبلوماسية”.
وقبل ذلك اعرب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، عن قلق المملكة المتحدة العميق إزاء حشد قوات روسية على الحدود الأوكرانية، وأكد مجددا أهمية العمل من خلال القنوات الدبلوماسية لتهدئة التوترات وتحديد الحلول الدائمة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه جونسون الليلة الماضية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حسبما أورد الموقع الرسمي للحكومة البريطانية.
جونسون يعرب لبوتين عن قلق بريطانيا إزاء حشد قوات روسية على حدود أوكرانيا
وشدد جونسون خلال الاتصال على التزام المملكة المتحدة بوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها، وحذر من أن أي عمل يزعزع الاستقرار سيكون خطأ استراتيجيا له عواقب وخيمة.
كما اعترف جونسون بأهمية الحوار حول الأمن الدولي والإقليمي، واتفق مع بوتين على أنه من الضروري أن تحترم جميع الأطراف شروط بروتوكول مينسك.
وفي وقت سابق قال مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، أمس أننا نتوافق مع أوروبا بشأن طريقة التعامل مع روسيا، وان الاستخبارات لا تظن أن موسكو أخذت قرارا بغزو أوكرانيا.
وأضاف مستشار الأمن القومي، أن حزمة العقوبات التي نعمل عليها بشأن روسيا مالية بامتياز.
واشار اوبراين، على روسيا وقف تعبئة المزيد من القوات عند الحدود الأوكرانية، ونحن مستعدون لأي إجراء روسي بعيدا عن الحوار.
واوضح اوبراين، أن لدى روسيا فرصة للعودة إلى طاولة الحوار، وان غزو روسيا لأوكرانيا سيكون كارثيا عليها، ونحن سنتصدى مع أوروبا لأي إجراءات من جانب روسيا.