المغرب تطلق علامة جديدة للترويج عالميًا للقطاع الرقمي
أطلقت السلطات المغربية العلامة الوطنية للترويج للقطاع الرقمي باسم “MoroccoTech” بهدف جعل المملكة وجهة رقمية دوليا وخلق دينامية شاملة تستفيد منها المنظومات القطاعية بتحولها الرقمي.
وفي لقاء نظمته الوزارة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة في العاصمة الرباط، تم إطلاق هذه العلامة، وحضر لقاء إطلاق علامة “MoroccoTech” كل من غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، ويونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، وعدد من الفاعلين في القطاعين العام والخاص.
من جانبها، قالت غيثة مزور: “بهذه المناسبة إن إطلاق العلامة الجديدة، هو احتفال رقمي بـ”صنع بالمغرب”، لافتة إلى أن “الهدف من هذه العملية التسويقية، هو ترسيخ مكانة المغرب كمحور رقمي جهوي ودولي بفضل ما يزخر به من مواهب وبنيات تحتية مهمة”.
وفي سياق أخر، أعلنت شركة “بريداتور أويل آند غاز” البريطانية عن اكتشاف احتياطيات من الغاز تقدر بحوالي 295 مليار قدم مكعب بمنطقة جرسيف شمال شرقي المغرب.
وذكرت الشركة أن الاحتياطي الإجمالي لحقل الغاز “MOU-1” استنادا إلى استخراج جزئي للغاز بنسبة 66٪ على مدى 13 عاما، يقدر بـ393 مليار قدم مكعب منها 295 خاصة بشركة “بريداتور”.
وأوضحت الشركة في بيان، أنه وبعد نتيجة تقييم حقل ”أنشوا-2″، وبئر الاستكشاف في مشروع غاز ”أنشوا“ ضمن ترخيص ”ليكسوس“، اكتشفت ”خزانات غازية عالية الجودة“.
ووفق المصدر ذاته، فإن الأطقم التقنية انتهت من حفر بئر ”أنشوا-2“ بنجاح؛ ذلك أن عمليات الحفر الأولى أدت إلى بلوغ عمق إجمالي قدره 2512 مترا، باستعمال منصة الحفر ”ستينا دون“ العملاقة.
وزادت الشركة من توقعاتها الأولية بخصوص احتياطي موارد الغاز الطبيعي المكتشفة في الساحل المغربي، مقدرة أنها تتعدى 1 تريليون قدم مكعب، بما يمثل زيادة قدرها 148% مقارنة مع التقدير السابق، وتشمل 361 مليار قدم مكعب من الموارد الطبيعية المؤكدة، و690 مليار قدم مكعب من الموارد المحتملة.
واستندت الشركة العالمية في توقعاتها، تبعا للبيان التوضيحي الذي تداولته وسائل إعلام محلية، إلى حصيلة الدراسات التقنية الشاملة التي شملت التسجيل السلكي، والتحليل البتروفيزيائي، والاختبار السطحي، والمسح الزلزالي لتجويف الآبار.
وأوضحت بأن التفسير الأولي للبيانات يؤكد وجود تراكمات غازية كبيرة في أهداف الاستكشاف لبئر ”أنشوا-2″، مع طبقة غازية صافية محسوبة تزيد عن 100 متر مقارنة بطبقة الغاز التي تم اكتشافها السنة الماضية
وتهدف عمليات الحفر بحقل ”أنشوا-2“ إلى تطوير خزان الغاز الطبيعي المكتشف بالأحواض الرسوبية لمنطقة ”ليكسوس“، على اعتبار أن الشركة على وشك الانتهاء من أشغال التنقيب عن الغاز بحقل ”أنشوا-1“.
وأشار بيان شركة ”شاريوت أويل آند غاز“ إلى أنها تمتلك حصة 75%، وترخيص حقل ليكسوس بالشراكة مع المكتب الوطني للهيدروكربونات والمناجم، الذي يمتلك النسبة المتبقية البالغة 25%.
وكانت شركة ”SDX energy“ البريطانية المتخصصة في التنقيب عن النفط والغاز، قد أعلنت قبل أشهر قليلة، عن انتهاء المرحلة الأولى من عملية التنقيب عن الغاز في غرب المغرب، بتحديدها لثلاث آبار يبلغ إجمالي احتياطاتها من 1.5 إلى 1.6 مليار قدم مكعب من الغاز.
