ليبيا وإسرائيل.. لقاء بين الدبيبة ورئيس جهاز الاستخبارات الموساد
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية “مكان” أن المشير الليبي المتقاعد خليفة حفتر قام بزيارة تل أبيب بشكل سريع أمس الجمعة، بحسب متابعين لحركة الملاحة الجوية الدولية، حيث أشاروا إلى أن الطائرة الخاصة التابعة للمشير حفتر حطت في مطار بن غوريون في مدينة اللد ثم أقلعت بعد وقت قصير.
وكانت صحيفة هآرتس العبرية ذكرت أن صدام حفتر نجل المشير المتقاعد الليبي خليفة حفتر وصل إلى مطار بن غوريون الدولي في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي للقاء مسؤولين إسرائيليين لبحث إمكانية التطبيع مستقبلا في حال فوز والده المرشح للانتخابات الرئاسية في ليبيا في نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي لكن تم تأجيلها إلى وقت للاحق من الشهر الحالي.
والجدير بالذكر، أن هناك لقاءات أمريكية وأممية لمناقشة أمر الانتخابات في ليبيا.
حيث عقد السفير والمبعوث الأمريكي إلى ليبيا ريتشارد نورلاند لقاءات منفصلة مع نائبي رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني وعبدالله اللافي، بالإضافة إلى جلسة مع عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي وافية سيف النصر، لمناقشة مسار يمكن أن يؤدي إلى انتخابات حرة ونزيهة وشاملة.
أكد السفير نورلاند، خلال اتصال هاتفي مع الكوني، دعم واشنطن لمسار الانتخابات ضمن الإطار الزمني الأصلي لخارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي والتي أقرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال السفير الأمريكي إنه ناقش مع الكوني الأزمات التي يعاني منها الجنوب، مشيرًا إلى أن انعدام الأمن والفقر يشكلان سببًا إضافيا لضرورة إجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن حتى تتمكن حكومة وطنية موحدة من العمل لصالح جميع المواطنين الليبيين.
كما ناقش السفير نورلاند مع نائب رئيس المجلس الرئاسي عبدالله اللافي مسار العملية الانتخابية في ليبيا، وفق المصدر نفسه.
والجدير بالذكر، طالب نواب من المنطقة الغربية رئيس البرلمان عقيلة صالح، بتنصيب فتحي باشأغا رئيسا للحكومة، بديلا عن الدبيبة.
وفي ذات السياق، قال النائب طلال الميهوب، “يجب أن تكون الحكومة المقبلة قادرة على العمل من طرابلس”.
وأضاف أنه يوجد توافق بين أغلب النواب على ضرورة خروج عبدالحميد الدبيبة من الحكومة، وان لحل الوحيد هو الذهاب إلى الاستفتاء على الدستور.
وقبل ذلك أصدر 15 نائبًا بيانًا يطالبون فيه بإيقاف حكومة الدبيبة والتحقيق معها.
وفي سياق أخر، بحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، مع المبعوث الأمريكي ريتشارد نورلاند، الحفاظ على زخم إجراء الانتخابات.
وفيما لا يزال مصير الانتخابات النيابية والرئاسية مجهولاً في ليبيا بعد أن فشلت السلطات بإجرائها في الوقت المحدد لها الشهر الماضي، جددت الولايات المتحدة تأكيدها على دعم جهود استعادة الزخم لإجراء الانتخابات.