الرئيس التونسي يُعلن رفضه لكل المحاولات المشبوهة للتدخل في الشأن الداخلي
أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء اليوم السبت، رفضه كل المحاولات المشبوهة للتدخل في الشأن الداخلي، أو التسامح مع من يحاول إسقاط الدولة.
وقال قيس سعيد خلال تصريحات صحفية مساء السبت، لن نتسامح مع كل من يحاول إسقاط الدولة، أو توظيف مرافقها التي يجب أن تظل عمومية ومحايدة.
وتابع الرئيس التونسي، نحث القضاة على المشاركة في عملية الإصلاح لتحقيق العدل في البلاد.
وفي وقت سابق، عجت شوارع العاصمة تونس بشعارات مناهضة للإخوان خلال مسيرات لحزب العمال التونسي، ذو التوجه اليساري، في ذكرى الثورة.
ورفع المحتجون بقيادة زعيم الحزب حمة الهمامي شعارات أبرزها” لا للشعبوية.. لا دساترة (الحزب الدستوري).. لا إخوانجية”، و”أكيد أكيد.. الغنوشي قتل شكري بلعيد”، و”قتالين أولادنا سراقين بلادنا”، و”يا غنوشي يا سفاح يا قتال الأرواح”.
وانطلقت المسيرة التي ضمت العشرات من أنصار اليسار التونسي من ساحة الباساج بالعاصمة إلى مقر البنك المركزي المحاذي لشارع حبيب بورقيبة، بعد غلق الشارع الأخير منذ فجر اليوم، ضمن خطة أمنية لمواجهة تحركات حركة النهضة الإخوانية.
وحزب العمال هو أكبر أحزاب اليسار الناشطة في تونس، وجرى تأسيسه في 1986 من طرف عدد من المناضلين السابقين في منظمة العامل التونسي.
وخسر اليسار التونسي يوم 6 فبراير 2013 أكبر مناضليه؛ وهو شكري بلعيد الذي جرى اغتياله، وسط اتهامات للإخوان بالتورط في عملية الاغتيال.
وأعلن حمة الهمامي، الأمين العام لحزب العمال، رفضه العودة إلى ما قبل 25 يوليو/تموز الماضي، ولمنظومة حركة النهضة التي وصفها بـ”الفاسدة والمتعفنة”.
وقال الهمامي إن حركة النهضة، يجب أن تحاسب، معبرا أيضا عن رفضه النظام الجديد الذي يريد الرئيس التونسي قيس سعيد تأسيسه.