الجيش الصومالي يتصدى لهجوم حركة الشباب وسط البلاد
أعلن الجيش الصومالي، اليوم الأحد، تصديه لهجوم شنته حركة الشباب الإرهابية، على قرية بمحافظة مدغ وسط البلاد.
وقالت وسائل إعلام محلية صومالية، إن الهجوم بدأ بتفجير انتحاري أعقبه قتال مباشر بين الجيش وقوات محلية من السكان من ولاية غلمدغ من جهة، وعناصر حركة الشباب الإرهابية من جهة أخرى.
وأوضحت مصادر أمنية أن القوات الأمنية تصدت لهجوم حركة الشباب على قرية وسل.
وأضافت المصادر أن عناصر حركة الشباب الإرهابية التي هاجمت القرية، لحقت بها خسائر بشرية فادحة دون تحديدها.
من جهتها، زعمت حركة الشباب،على منصات إخبارية خاص بها مقتل ٣٤ جنديا من الجيش الصومالي جراء هذا الهجوم، وسيطرتها على المنطقة.
وكان الجيش الصومالي قد كثف من عملياته ضد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، خاصة في المناطق الواقعة جنوبي ووسط البلاد، وقتل أكثر من 300 مسلح منذ الشهر الماضي.
يذكر أن حركة الشباب هي حركة إسلام سياسي قتالية، تنشط في الصومال، تتبع فكرياً لتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أيمن الظواهري، وتأسست الحركة في أوائل 2004 و كانت الذراع العسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية التي انهزمت أمام القوات التابعة للحكومة الصومالية المؤقتة غير أنها انشقت عن المحاكم بعد انضمامه إلى مايعرف بـ”تحالف المعارضة الصومالية”.
وتقوم الحركة بالتضييق على المواطنين حيث قامت بمنع الرقص والموسيقى في حفلات الزفاف وإغلاق المقاهي ودور السينما ومنع مشاهدة الأفلام السينمائية ، والنغمات الموسيقية في الهواتف المحمولة، ولعب مباريات كرة القدم أو مشاهدتها.
كما قامت المحاكم التابعة للحركة بتنفيذ عمليات جلد وإعدام وبتر أطراف في عدة مناطق أغلبها في منطقة كيسمايو الجنوبية والأحياء الخاضعة لسيطرتها في مقديشو، وذلك عبر “جيش الحسبة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” الذي استحدثته لهذا الغرض.
وشنت مجموعة من مقاتلي حركة الشباب من كتيبة الاستشهاديين هجوما في فجر يوم الأحد 5 يناير 2020 على قاعدة بحرية أمريكية تعرف باسم معسكر سيمبا في مقاطعة لامو بكينيا يستخدمها الجيشان الأمريكي والكيني.