العراق.. مقتل عسكري من “ألوية الرئاسة” في هجوم مسلح
قُتل أحد أفراد لواء رئاسة الجمهورية بجيش العراق في هجوم شنه مسلحون مجهولون جنوبي العاصمة بغداد.
وأكد مصدر أمني عراقي أن المسلحين فتحوا النيران صوب منتسب للجيش أثناء تأديته للواجب ضمن منطقة الدورة جنوبي بغداد، ليسقط قتيلا في الحال.
وقالت وسائل إعلام عراقية، إن منفذي الهجوم قاموا بسرقة السلاح الشخصي للقتيل، ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.
وأشار إلى أن قوات الأمن العراقية فرضت إجراءات أمنية مشددة، ونصبت عدة أكمنة مشتركة في محاولة منها للقبض على الجناة.
ولا تزال الهجمات الإرهابية الأخيرة في العراق تهدد بتصاعد موجة عنف جديدة مع اقتراب البلاد من تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات البرلمانية.
وخلال الأيام الماضية، استهدف هجوم بالصواريخ، السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء ببغداد، كما ألقى رجال على دراجات بخارية قنابل على مكاتب الخصوم السياسيين للمليشيات المدعومة إيرانيا.
وأكدت السفارة الأمريكية في بغداد، تعرضها والمنطقة الخضراء الواقعة بها للقصف، معتبرة أن هذا القصف يسعى لتقويض أمن العراق وسيادته، في الوقت الذي أعلنت فيه، خلية الإعلام الأمني العراقي، إصابة امرأة وطفلة في الهجوم، وأدان رئيس الجمهورية وزعيم التيار الصدري الهجوم.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن رئيس الجمهورية، برهم صالح، قوله إن: استهداف البعثات وتعرض المدنيين للخطر عمل إرهابي.
وقال صالح في تغريدة له على تويتر، تابعتها وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن: استهداف البعثات الدبلوماسية وتعريض المدنيين للخطر، هو عمل إرهابي إجرامي وضرب لمصالح العراق وسمعته الدولية.
وأضاف: أن مثل هذه الافعال مُدانة، وتوقيتها لعرقلة الاستحقاقات الوطنية الدستورية بتشكيل حكومة نريدها مقتدرة حامية للسيادة وامن المواطنين، مؤكدة ضرورة الوقوف صفا واحدا بحزم ضد هذه الجرائم.
وأسفر الهجوم عن إصابة طفلة وامرأة بجروح، بعد سقوط أحد هذه الصواريخ داخل مدرسة إيلاف داخل المنطقة ذاتهاز
وكانت السفارة الأمريكية ببغداد قد فعلت منظومة الدفاع الجوي الخاصة بها ردا على الهجوم، وبثت شبكة روسيا اليوم الإخبارية مقطع فيديو مصور للحظة تفعيل منظومة الدفاع الجوي C-RAM في السفارة الأمريكية ببغداد بعد تعرض السفارة إلى هجوم.