مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. تحالف “تقدم عزم” يدين الاستهداف السياسي لقياداته

نشر
تحالف العزم وتقدم
تحالف العزم وتقدم

أدان تحالفا تقدم وعزم في العراق، اليوم الأحد، تكرار الاستهداف السياسي لقيادات ومكاتب التحالف، موضحًا أن الأسباب واضحة ومكشوفة للجميع.

ودعا التحالف في بيان له على ضرورة ملاحقة الجماعات الإرهابية التي هاجمت مقر النائب الشيخ عبد الكريم عبطان الجبوري وتقديمهم للعداله دون تأخير.

كما أوضح البيان أن استخدام مثل هذه الأساليب الإجرامية في تغيير إدارة التحالف لن يفلح، مؤكدًا أن هذه الأساليب لن تثني التحالف عن بناء دولة قوية ذات سيادة بعيدة عن الأجندات المشبوة،  وخالية من الإرهاب والسلاح المنفلت.

 

وشدد البيان على تمسك التحالف بالحق في ملاحقة المروجين للفتنة، وأبواق الفتنة الطائفية المريضة.

فيما أكد على دور الحكومة وجميع المؤسسات الأمنية في حماية العمل السياسي من الإرهاب والسلاح المنفلت حفاظًا السلم الأهلي في العراق.

تحالف "العزم وتقدم"
تحالف “العزم وتقدم”

وكان قد تعرض مكتب النائب عن تحالف “تقدم” عبدالكريم عبطان الجبوري إلى هجوم برمانة هجومية في منطقة السيدية جنوب غرب بغداد.

وتعرض أيضًا مقر حزب رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، في بغداد لهجوم، فجر أول أمس الجمعة.

التفجير استهدف مقر “حزب تقدم” الذي يتزعمه الحلبوسي في منطقة الأعظمية بالعاصمة العراقية بغداد، وعلى الأثر أغلقت القوات الحكومية المنطقة وانتشرت فيها بكثافة.

وقال علي العيساوي، المستشار الأول للحلبوسي، عقب الهجوم، إن مقر حزب تقدم تعرض لهجمات صاروخية مجهولة المصدر، مؤكدا أن “الأمور جيدة، ولا يوجد أي خسائر وأن قوات من الجيش والشرطة متواجدة أمام مقر الحزب”.

وجاء الهجوم على مقر حزب تقدم، بعد ساعات قليلة من سقوط صاروخ على مدرسة تقع في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، فيما سقط صاروخان في مجمع السفارة الأمريكية الواقعة في المنطقة نفسها.

وكان الهجوم قد شن على السفارة بثلاثة صواريخ انطلقت من منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد.
وتمكنت منظومة الدفاع الجوي الأمريكية C-RAM وفقا لمصادر RT، من إسقاط صاروخين، بينما سقط الثالث على مدرسة في المنطقة الخضراء المحصنة.
بينما تسبب الصاروخ الثالث في إصابة مدنيين إثنين، نقلا على إثر ذلك إلى المستشفى.