فنان سوداني: لم نعد نملك القدرة علي إضحاك الناس لأن فاقد الشئ لا يعطيه
قال الفنان علي حسين عضو فرقة همبريب الكوميدية إن الساحة الفنية تأثرت بعدم الاستقرار السياسي الذي أفرز حالة من البؤس علي حياة الناس.
وقال إنهم لم يعودوا يملكوا القدرة علي إضحاك الناس لأن فاقد الشئ لايعطيه .
وأشار لمشاركتهم في مبادرة (عشان بلدنا) التي هدفت لحل الأزمة القبلية ببورتسودان العام الماضي ضمن إسهام الفنون في معالجة مثل هذه القضايا .
وتمني أن يتوافق أهل السودان على كلمة سواء وأنه يحلم بحلول عاجلة من خلال جلوس السودانيين علي مائدة التوافق بعيدا عن تدخل الآخرين .
جدير بالذكر، أنه قال الحزب الجمهوري إن حيدر الصافي لا علاقة له بالحزب، موضحا في بيان ممهور بتوقيع الأمينة العامة، أسماء محمود محمد طه: “هو عضو منشق وظل مختطفا لإسم الحزب مستخدما صفته السابقة كأمين سياسي بالحزب مما ظل يمثل إرباكا وتشويشا في الساحة السياسية وساعده في ذلك للأسف موقف قوى الحرية والتغيير في التعامل معه رغم توضيح الحزب لهم كتابة وشفاهة”.
و أضاف ” إن على قوى الحرية والتغيير أن يعلموا بأنهم قد فصلوا د. حيدر الصافي ولم يفصلوا الحزب الجمهوري من قحت حيث أن الحزب إبتداءا لم يكن عضوا في قحت وإن كان داعما لإعلان الحرية والتغيير رغم نواقصه من ضمن دعمه لقوى الثورة”.
و تابع “إن الحزب الجمهوري يعرفه الجميع من خلال وجوده الفاعل بالساحة السياسية ومن خلال انشطته الراتبة بمركزه العام بأمدرمان بالثورة الحارة الأولى (منزل الأستاذ محمود محمد طه) ونشاط طلابه بالجامعات السودانية وأنشطة كوادره بالولايات المتحدة الأمريكية ، إن حيدر الصافي وحزبه الافتراضي وتحركه الشخصي ومواقفه من الراهن السياسي مردودة له والحزب الجمهوري المتواجد في قلب الحراك الثوري بريئ منها”.
أعلنت قوى الحرية والتغيير، أنها قررت التعاطي إيجابيا مع دعوة مبعوث الأمم المتحدة للتشاور، مشيرة إلى أنها ستقدم مقترحات عملية للأمم المتحدة لتطوير مبادرتها.
واقترح المجلس المركزي لتحالف الحرية والتغيير تركيز مبادرة بعثة الأمم المتحدة في السودان، على “إنهاء الوضع الانقلابي” وإجراء ترتيبات دستورية جديدة.
وأطلق رئيس بعثة الأمم المتحدة في الخرطوم، فولكر بيرتس، دعوة لمشاورات سياسية غير مباشرة بين أطراف البلاد، تختتم بعقد مؤتمر أو تنظيم مائدة مستديرة يتم التوصل فيها إلى اتفاق يُنهي الأزمة السياسية.
وبحسب رؤية المجلس التي اطلعت عليها “سودان تربيون”، ليل السبت؛ فان الحرية والتغيير تدعو إلى توسيع مبادرة الأمم المتحدة بـ “إنشاء آلية دولية رفيعة المستوى تمثل فيها الأطراف الإقليمية والدولية بشخصيات نافذة”.