الأعمال السعودي العماني توجه لإنشاء مشاريع بتروكيماويات في السلطنة
قال رئيس مجلس الأعمال السعودي العماني، ناصر الهاجري، اليوم الأحد، إن حكومتي سلطنة عمان والسعودية لديهما توجهات لزيادة الاستثمارات المتبادلة بين البلدين بما في ذلك في قطاع البتروكيماويات.
وأضاف في مقابلة مع “العربية”، أنه يوجد توافق بين البلدين بأن يُعامل المستثمر السعودي كمواطن عُماني في عُمان والمستثمر العُماني كمواطن سعودي في السعودية.
وأوضح أن سلطنة عمان منطقة “بِكْر” للاستثمار ويخدمها موقعها الاستراتيجي وتفتح بحريا على المحيط الهندي ولديها بنية تحتية قوية في موانئ الدقم وصحار وصلالة.
وكشف رئيس مجلس الأعمال، عن وجود توجه لإنشاء مشاريع بتروكيماويات وكيماويات في سلطنة عمان.
وفي سياق أخر، أصدرت وحدة أبحاث المجموعة المالية، هيرميس رؤيتها الشاملة لحركة الاقتصاد وأسواق المال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال عام 2022.
توقع كبير الاقتصاديين في المجموعة المالية هيرميس، محمد أبو باشا، في مقابلة مع “العربية” أن يكون اقتصاد السعودية الأسرع نموا في المنطقة خلال 2022 ليسجل 7%.
كما توقع أن يتراوح نمو القطاع غير النفطي في المملكة بين 4% إلى 4.5%.
وأكد أن أسعار الطاقة ستظل مرتفعة نسبيًا خلال عام 2022 حيث من المقدر أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 70 دولارًا للبرميل، مما يسمح لمصدري النفط بإعادة بناء ميزانياتهم، بعد عدة سنوات من الضغط.
وأشار إلى أن النمو غير النفطي، في المملكة سيعتمد على قدرة الحكومة في المضي قدمًا في الاستثمارات العامة الكبرى، موضحًا أن التضخم سيظل يمثل خطرًا بالنسبة لمعظم الأسواق الناشئة خاصة مع توقعات رفع أسعار الفائدة عالميا، مشيرا إلى التأثير الإيجابي لرفع أسعار الفائدة الذي سيكون على هوامش البنوك خاصة في الخليج وباكستان.
وقال إن هيرمس ترى أن التدفقات إلى أسهم الأسواق الناشئة ستكون ضعيفة في عام 2022 بسبب السياسة النقدية الأكثر تشددًا، وبسبب عدم اليقين المستمر بشأن النمو الصيني.