لبنان.. أهالي ضحايا انفجار المرفأ أقفلوا بوابة قصر العدل تضامناً مع البيطار
أقفل أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، اليوم الاثنين، بوابة قصر العدل من جهة المخفر ومنعوا الدخول إلى القصر تضامناً مع المحقق العدلي القاضي طارق البيطار.
أخبار أخرى
لبنان.. الرئاسة تنفي إعطاء الإذن بمداهمة عدد من المصارف
نفى مكتب الإعلام برئاسة الجمهورية اللبنانية قيام الرئيس ميشال عون بإعطاء الإذن لمداهمة عدد من المصارف على خلفية تحقيقات تجرى في دعاوى قضائية مصرفية.
وأشار المكتب – في بيان مساء أمس – إلى أن هذا الخبر الذي أذاعته إحدى القنوات الفضائية مختلق ولا أساس له من الصحة، مؤكدا أن الاجتماع الذي عقده الرئيس ميشال عون مع المدعي العام القاضي غسان عويدات كان بهدف الاطلاع على ملابسات ما حصل في بعض المصارف.
كما نفى مكتب الإعلام ما ذكره أحد الإعلاميين اليوم عن لقاء عقد في القصر الجمهوري في بعبدا بعد القرار الذي صدر عن ” حزب الله ” و”حركة امل ” بالعودة الى حضور جلسات مجلس الوزراء.
لبنان: دعوة عون للحوار مفتوحة
أعلن مكتب الإعلام في الرئاسة اللبنانية، أن دعوة رئيس الجمهورية ميشال عون للحوار مفتوحة، محملا المقاطعين مسؤولية ما يترتب على استمرار التعطيل الشامل للسلطات.
وقال مكتب الإعلام، في بيان صحفي اليوم: “على أثر المشاورات التي أجراها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع رئيسي مجلس النواب والحكومة ورؤساء الكتل النيابية بشأن الدعوة إلى الحوار، تبيّن أن عدداً منهم تراوحت مواقفهم بين رفض التشاور ورفض الحوار بما يحمّلهم مسؤولية ما يترتب على استمرار التعطيل الشامل للسلطات، حكومةً وقضاءً ومجلساً نيابياً”.
ودعا البيان المقاطعين “إلى وقف المكابرة والنظر إلى ما يعانيه الشعب اللبناني والموافقة في أقرب وقت على إجراء حوار صريح لنقرّر مستقبلنا بأيدينا استناداً إلى إرادة وطنية ولكي لا يفرض علينا مستقبلاً نقيض ما نتمنّاه لوطننا”.
وأشار إلى أن “استمرار تعطيل مجلس الوزراء هو تعطيل متعمّد لخطة التعافي المالي والاقتصادي التي من دونها لا مفاوضات مع صندوق النقد الدولي ولا مع غيره، وبالتالي، لا مساعدات ولا إصلاحات، بل مزيد من الاهتراء للدولة وتعميق للانهيار، وهذا بحد ذاته جريمة لا تغتفر بحق شعب يعاني كل يوم أكثر فأكثر من جراء أزمات متوارثة ومتفاقمة وغض نظر متعمّد للمسؤولين عن المعالجات الناجعة”.
وأضاف: “أن المعطّلين للحوار والرافضين له يعرفون أنفسهم جيداً، ويعرفهم المواطنون، ويتحملون مسؤولية خسارة الناس أموالهم وخسارة الدولة مواردها، كما يتحملون مسؤولية عجز كل مواطن ومواطنة عن تأمين لقمة العيش والحماية الصحية وضمان الشيخوخة وتوفير التعليم”.
وتابع البيان: “أن رئيس الجمهورية إذ يشكر من حضر ومن تجاوب، يعلن أنه ماضٍ في دعوته للحوار من دون تردّد وفي اتخاذ كل مبادرة أو قرار يهدف إلى حماية لبنان واللبنانيين، خاصةً وأن الحوار يتمحور حول خطة التعافي المالي والاقتصادي للبنان، وقضايا متعلقة بإصلاح النظام من خلال اللامركزية الإدارية والمالية الموسعة، وبالاستراتيجية الدفاعية والتعافي المالي والاقتصادي للبنان“.
وأعلن أن “رئيس الجمهورية لن يألو جهداً في سبيل معاودة الحوار والإعداد لإدارته بحسب جدول المواضيع التي حددها، ولا يزال يأمل أن يتحلى الجميع بالمسؤولية الوطنية المطلوبة لإنقاذ الجمهورية وشعبها”.
لبنان ينفي وجود اتفاق لـ”توريد الغاز الإسرائيلي إلى بيروت”
نفت وزارة الطاقة والمياه اللبنانية، الأحد، “نفيا قاطعا” ما تم تداولة في وسائل الإعلام الإسرائيلية تحت عنوان “واشنطن توافق على اتفاقية لتوريد غاز إسرائيلي إلى لبنان“.
و قالت وزارة الطاقة اللبنانيةف بيان لها “تنفي وزارة الطاقة والمياه نفيا قاطعا ما تم ذكره على قناة 12 الإسرائيلية تحت عنوان “واشنطن توافق على اتفاقية لتوريد غاز إسرائيلي إلى لبنان”، وتؤكد الوزارة أن اتفاقية تزويد الغاز التي يعمل عليها بين الحكومة اللبنانية والحكومة المصرية الشقيقة، تنص بشكل واضح وصريح على أن يكون الغاز من مصر التي تمتلك كميات كبيرة منه، وتستهلك داخل البلد نفسه ما يضاهي بأكثر من مئة مرة ما ستؤمنه للبنان”.
وأضاف البيان: “ولذلك، هي ستؤمن للبنان جزءا بسيطا من إنتاجها وحجم سوقها، وهذا الغاز سيمر عبر الشقيقة الأردن، ومن ثم إلى سوريا، حيث نهاية الخط لتستفيد منه ويتم توريد كمية موازية من الغاز بحسب اتفاقية العبور والمبادلة ” swap” من حقول ومنظومة الغاز في حمص، ليصل إلى محطة دير عمار في الشمال، من أجل التغذية الكهربائية الإضافية للمواطنين اللبنانيين”.
وشددت وزارة الطاقة على أن “ما يتم تداوله عن أن الغاز سيكون غازا إسرائيليا، هو كلام عار عن الصحة جملة وتفصيلا”.
وكانت قد سلمت السفيرة الأمريكية دوروثي شيا إلى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي خلال زيارتها في السراي الحكومي؛ كتابا خطيا رسميا، من وزارة الخزانة الأمريكية يتعلق باتفاقيات الطاقة الإقليمية بين لبنان والأردن ومصر دفعًا كبيرًا لمشروعيّ إستجرار الغاز المصري والكهرباء الأردنية إلى لبنان بما يساعد على زيادة ساعات التغذية لنحو عشر ساعات يوميًا.
وجاءت هذه الخطوة، من الجانب الأمريكي لتجنب بعض الهواجس التي كانت لدى السلطات اللبنانية من قانون قيصر ولتؤكد الاهتمام الولايات المتحدة بإنجاز هذين المشروعين، علما أن الرئيس ميقاتي كان عمل على تهيئة الأرضية بشكل كامل في مصر والأردن على صعيد عقد الاتفاقات المبدئية ووضع الآليات المناسبة لايصال الغاز والكهرباء حيث زار جمهورية مصر العربية وإلتقى الرئيس عبدالفتاح السياسي ورئيس الحكومة مصطفى مدبولي مرتين متتاليتين الأولى في القاهرة والثانية قبل أيام في شرم الشيخ، حيث أعطى الرئيس السيسي توجيهاته الى المعنيين لتقديم كل التسهيلات الممكنة وتذليل كل العراقيل بهدف إيصال كميات الغاز المطلوبة الى لبنان مؤكدا أنه مستعد لتلبية كل المطالب خصوصا أن لبنان في قلبه شخصيا وفي وجدان مصر.
وسبق وزار الرئيس ميقاتي العاصمة الأردنية عمان والتقى الملك عبدالله الثاني الذي أعطى توجيهات مماثلة لايصال الكهرباء الأردنية الى لبنان وعدم الالتفات إلى أية عراقيل، مؤكدا دعمه المطلق للبنانيين للخروج من الأزمات التي يعانون منها.