الجزائر والجامعة العربية.. مباحثات جديدة استعدادًا لقمة منتظرة
بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الإثنين، استعدادات الجزائر لاستضافة القمة العربية خلال العام الجاري، بالإضافة إلى قضايا المنطقة العربية.
واستقبل أحمد أبو الغيط، رمطان لعمامرة، حيث تناولت المحادثات “الحالة في المنطقة العربية عموما، مع التركيز على الأوضاع في مناطق الأزمات والتحديات فيها”، وفق ما ذكر مصدر في الأمانة العامة للجامعة العربية.
وأوضح المصدر أن “المسؤولين تناولا عملية الإعداد للقمة العربية التي ستستضيفها الجزائر العام الحالي، بما يؤمن لها فرص نجاح حقيقية”.
وأضاف: “في هذا الإطار وبتكليف من الأمين العام، سيقوم وفد من الأمانة العامة برئاسة الأمين العام المساعد، السفير حسام زكي، بزيارة الجزائر اعتباراً من 17 كانون الثاني لمدة يومين، للقاء ممثلي اللجنة الوطنية الجزائرية المكلفة بالإشراف على التحضيرات اللوجيستية لعقد القمة”.
وتابع: “كذلك سيتم الوقوف على الاستعدادات التي اتخذتها السلطات الجزائرية، وذلك من أجل ضمان نجاح القمة المقبلة وتيسير مشاركة وفود جميع الدول الأعضاء على أعلى المستويات”.
أخبار أخرى..
وفد الجامعة العربية يصل بالجزائر للتحضير للقمة العربية
وصل وفد من الجامعة العربية برئاسة الأمين العام المساعد السفير حسام زكي، اليوم الإثنين، إلى الجزائر، للإشراف على التحضيرات لعقد القمة العربية المقبلة.
ويحل وفد من الأمانة العامة للجامعة العربية، برئاسة السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد بزيارة بالبلاد، في زيارة تدوم يومين للقاء ممثلي اللجنة الوطنية الجزائرية المكلفة بالإشراف على التحضيرات لعقد القمة العربية.
وأوضحت جامعة الدول العربية، في بيان، أن الوفد وبتكليف من الأمين العام للجامعة سيقوم بالوقوف على الاستعدادات التي اتخذتها السلطات الجزائرية وذلك من أجل ضمان نجاح القمة المقبلة وتيسير مشاركة وفود جميع الدول الأعضاء على أعلى المستويات.
يذكر أن وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، أجرى يوم أمس مشاورات مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيظ، في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى القاهرة بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية.
القمة العربية تقام للمرة الرابعة في تاريخها، وكانت قد أبدت البلاد استعدادها لإنجاح القمة العربية عبر التشاور مع العواصم العربية لتحديد تاريخ لها.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، تضمن نتائج الزيارة الأولى لوزير الخارجية رمطان لعمامرة إلى المملكة العربية السعودية.
وأشار البيان إلى أن لعمامرة ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، تطرقا للأوضاع الإقليمية والدولية، وتمحورت المشاورات بين الوزيرين “حول الأوضاع السائدة في المنطقة العربية والتحضير للاستحقاقات المقبلة للعمل العربي المشترك، وبالخصوص القمة العربية بالبلاد”.
في هذا الصدد، تناول الوزيران -بحسب البيان- “بالدراسة أهم محطات المسار التحضيري، بهدف توفير شروط نجاح هذه القمة التي يرتقب انعقادها في تاريخ سيتم التوافق بشأنه عبر مشاورات أوسع”.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية بين الجزائر والرياض، أوضحت “الخارجية الجزائرية”، أن الوزير رمطان لعمامرة سلم لنظيره السعودي رسالة خطية من الرئيس عبد المجيد تبون إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
كما تركزت المباحثات بين لعمامرة والأمير فرحان بن عبدالله “حول علاقات الأخوة والتعاون، وكذا الأوضاع الحساسة التي يمر بها العالم العربي وسبل مواجهة التحديات المفروضة عليه، وآفاق كسب رهان العمل العربي المشترك”.
وفي وقت سابق من العام الماضي، كشف الرئيس، عبد المجيد تبون والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن موعد القمة العربية بالجزائر، والمقرر في مارس/آذار المقبل.
وقال الرئيس إن القمة المقرر انعقادها في مارس/آذار المقبل، بعد تأجيل عامين كاملين “ستبحث إصلاح الجامعة العربية بما يتماشى ورؤيتنا للعمل العربي المشترك”.
كما أعلن تبون مشاركة سوريا في القمة العربية المقبلة، وذلك للمرة الأولى منذ 10 أعوام، وقال خلال مقابلة مع وسائل إعلام جزائرية محلية، إن “سوريا من المفترض أن تكون حاضرة في القمة العربية”.