مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مقتل 12 شخصا جراء الزلزال الذي ضرب غربي أفغانستان اليوم

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الصحة في أفغانستان، عن مقتل 12 شخصا جراء الزلزال الذي ضرب غربي البلاد اليوم، وقبل ذلك أعلنت السلطات الباكستانية عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا وإصابة أكثر من 200 آخرين بجروح في زلزال بقوّة 5.7 درجات ضرب إقليم بلوشستان في جنوب البلاد.

وقال ضياء الله لانغاو وزير الداخلية في حكومة الإقليم إن: “المعلومات التي وردتنا تفيد بأن 20 شخصا قتلوا من جراء الزلزال. عمليات الإنقاذ لا تزال جارية”. وأضاف أن “أكثر من 200 شخص أصيبوا بجروح”.

من جهته قال سهيل أنور هاشمي المسؤول الكبير في حكومة إقليم بلوشستان إن العديد من الضحايا قضوا من جراء سقوط أسقف أو جدران عليهم، مشيرا إلى أن من بين القتلى امرأة وستة أطفال. وأضاف: “سنرسل قريباً طائرات هليكوبتر إلى المنطقة لدعم عمليات الإغاثة وإخلاء الجرحى”.

أفغانستان

ووفقا للمركز الأمريكي للمسح الجيولوجي فإن الزلزال ضرب في الساعة 22:01 ت غ الأربعاء (الثالثة فجرا بالتوقيت المحلي) ومركزه يقع على عمق 20 كلم وعلى بُعد 100 كلم من عاصمة الإقليم كويتا، وقد شعر به سكان هذه المدينة والعديد من مدن وبلدات الإقليم.

وأكثر المناطق التي تضررت من الزلزال هي هارناي، المدينة الجبلية التي يصعب على فرق الإغاثة الوصول إليها، لعدم وجود طرق معبدة كما أن شبكات الكهرباء والهاتف فيها بدائية.

وقال زاهر تارين المسؤول في مستشفى هارناي العام إن الزلزال أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في المنطقة، مما اضطر العاملين في المستشفى الذي يعاني أصلا من ضعف في التجهيزات، إلى العمل في الظلام، وأضاف: “نعمل بدون كهرباء باستخدام المصابيح وأنوار الهواتف المحمولة”.

أفغانستان

وأوضح أن “غالبية الجرحى الذين وصلوا إلى المستشفى يعانون من كسور في الأطراف. لقد أعيد عشرات الأشخاص إلى منازلهم بعدما تلقوا الإسعافات الأولية، وهناك حوالى 40 شخصا آخرين إصاباتهم خطيرة وتم نقلهم إلى مدينة كويتا في سيارات إسعاف”، وتشهد باكستان زلازل باستمرار لوقوعها فوق نقطة التقاء الصفائح التكتونية الهندية والأوروبية الآسيوية.

وفي تشرين الأول/أكتوبر 2015، أدّى زلزال بقوة 7.5 درجات إلى مقتل 400 شخص في باكستان وأفغانستان.

وقبل عشر سنوات، في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2005، خلف زلزال بقوة 7.6 درجة أكثر من 73 ألف قتيل و3.5 مليون مشرد، غالبيتهم في الشطر الخاضع للسيطرة الباكستانية من كشمير.