مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قطر تدين الهجوم على مطار أبو ظبي.. وتؤكد: استهداف المنشآت المدنية عمل إرهابي

نشر
الأمصار

أدانت دولة قطر، الهجوم على مطار أبو ظبي وتقول إن استهداف المنشآت المدنية عمل إرهابي، وفي نفس اليوم أدانت الخارجية الكويتية، استهداف مناطق مدنية في الإمارات بمسيرات أطلقها الحوثيون، مضيفة أن استمرار الحوثيين في استهداف المدنيين يؤكد خطورة سلوكهم، وأكملت : “نقف إلى جانب الإمارات وتأييدها في كل ما تتخذه من خطوات لحماية أمنها”.

وقبل ذلك أدانت دولة قطر بشدة في بيان أصدرته وزارة خارجيتها (25 يناير/ كانون الثاني 2021) علي الهجوم الصاروخي الذي استهدف العاصمة السعودية الرياض، وذكر البيان أن الدوحة تعتبر الهجوم الصاروخي “عملا خطيرا ضد المدنيين الأمر الذي ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية”، بحسب ما نقله عنها موقع “الجزيرة نت”. وجدد البيان ما وصفه بـ “موقف قطر الثابت من رفض العنف والأعمال الإجرامية والتخريبية مهما كانت الدوافع والأسباب”.

كما جاء في البيان الذي نشرته الوزارة على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي أن دولة قطر تعرب عن “إدانتها واستنكارها الشديدين للمحاولة التي استهدفت مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وتعدها عملا خطيرا ضد المدنيين”

قطر

كما دانت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا “بحزم” ما وصفتها بـ “محاولات شنّ هجمات جوية” على الرياض في بيان مشترك لوزارات الخارجية في الدول الثلاث. وجاء في البيان “انتشار الصواريخ والطائرات المسيرة واستخدامها يقوّضان أمن واستقرار المنطقة اللذين التزمنا بهما بشدة”.

واضاف البيان “نكرر تمسكنا بأمن وسلامة الأراضي السعودية، وكانت السعودية قد أعلنت أن قواتها دمّرت “هدفا جويا معاديا” فوق الرياض التي تتعرض بشكل منتظم لهجمات يشنّها الحوثيون في اليمن المجاور. ولم تتضح الجهة التي شنّت الهجوم بينما لم تتهم المملكة في بيانها المقتضب أي جهة في حين أكد الحوثيون أن لا صلة لهم بما حصل.

الإمارات

وألمانيا وفرنسا وبريطانيا هي دول مشاركة في الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني المبرم العام 2015 والذي يهدف إلى منع إيران من حيازة السلاح النووي. واستمرارية هذا الاتفاق مهددة منذ سحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الولايات المتحدة منه العام 2018 وبدأت إيران العام 2019 بالتخلي عن التزامات قطعتها في إطاره.

ووعد الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن بالعودة إلى الاتفاق لكن بشروط، في وقت يتزايد القلق حول قدرة إيران على حيازة السلاح النووي وحول برنامجها البالستي.