مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصر.. اصطدام قطار بسيارة ملاكي دون إصابات في الفيوم

نشر
الأمصار

اصطدم قطار «الفيوم – بني سويف» في مصر بسيارة ملاكي خلال عبورها شريط السكة الحديد من منطقة غير مخصصة للعبور ، وتصادف عبورها مع لحظة مرور القطار، ولم يتمكن قائدها من عبور السكة الحديد قبل وصول القطار، وذلك بنطاق قرية الناصرية الواقعة بمركز الفيوم.

وتوقف القطار، وتجمع أهالي القرية حولهما لمعرفة إذا كان هناك مصابين أو وفيات من عدمه، وانتقل مدير أمن الفيوم وقيادات المديرية إلى مكان الحادث للوقوف على حجم الحادث وأسبابه ومعرفة آثاره.

كان اللواء رمزي البسيوني المُزين مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارًا من اللواء صبري عزب مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الفيوم، يفيد بورود بلاغاً من العميد محمد تعيلب مأمور مركز شرطة الفيوم، حول تلقيهم بلاغاً من النجدة، بوقوع حادث تصادم بين قطار وسيارة ملاكي على شريط السكة الحديد بمنطقة الناصرية بنطاق المركز.

وانتقل مدير أمن الفيوم، يرافقه مدير إدارة البحث الجنائي، والعقيد محمد ثروت مفتش مباحث مركز شرطة الفيوم، والمقدم أحمد طرفاية رئيس مباحث المركز، إلى مكان الواقعة؛ لمعاينة الحادث والوقوف على أسبابه.

وأكدت مصادر أمنية، أنّ الحادث لم يسفر عن وجود أي إصابات أو وفيات، وأنّ الحادث بسيط، موضحًا أن قائد السيارة الملاكي كان يعبر السكة الحديد من مكان غير مخصص للعبور، وفوجئ بمرور القطار في نفس التوقيت، ولم يتمكن من عبور شريط السكة الحديد قبل قدوم القطار، فاصطدم القطار بالسيارة من الخلف وأحدث بها تلفيات، بينما نجا قائد السيارة من الحادث ويدعى «رمضان.ع» مدرس، وأصيب بإصابات طفيفة، وجرى نقله لمستشفى الفيوم العام.

أصبح هذا النوع من الحوادث بمثابة سيناريو متكرر اعتاد المصريون عليه، لا سيما في الأشهر القليلة الماضية.

ويشير استشاري هندسة الطرق والنقل إلى أن كثيرا من الحوادث الأخيرة تعود إلى تهالك القطارات، وهذا يتضح جليا في انفصال العربات المفاجئ وغيرها من الحوادث الشبيهة.

ويؤكد: “نتيجة لعدم تطوير منظومة السكك الحديدية في مصر، زادت نسبة الاعتماد على العنصر البشري في مهام لا تحتمل الخطأ، لأن في حالة حدوثه ستكون هناك كارثة، مثل التحكم في حركة مزلقان معين يمر عليه القطار، إلى جانب عدم الاهتمام برفع كفاءة العاملين، والنتيجة كانت وقوع حوادث تعود إلى خطأ بشري كان يمكن تفاديه”، مطالبا بـ”تطوير المنظومة ككل والاعتماد على الآلات”.

بعض الأخطاء التي اعتاد المواطنون على ارتكابها، مثل ثقب الجدران على جانبي خطوط السكة الحديد، أو صنع “مزلقان عشوائي” لا يكون سائق القطار أو حتى النظام الإلكتروني في بعض القطارات يعلم عنه شيئا، والنتيجة وقوع حوادث.

“حتى المزلقانات النظامية التي يتم إغلاقها بشكل يدوي، يستغل البعض انشغال أو غياب (عامل المزلقان) ويقومون بفتح الطريق، والنتائج تكون مأساوية”.