الجزائر تؤجل جميع الأنشطة البرلمانية إلى إشعار لاحق
قرر المجلس الشعبي الوطني في الجزائر، تأجيل جميع الأنشطة البرلمانية إلى إشعار لاحق، مستثنيا الجلسات العامة المبرمجة مسبقا، نظرا للارتفاع المتصاعد في حالات الإصابة بكورونا.
وأشار الأمين العام للمجلس إبراهيم بوغالي، إلى أن “القرار جاء في إطار السهر على اتخاذ التدابير والإجراءات الاحترازية لمنع انتشار كورونا، وأن تأجيل الأنشطة سيكون بداية من اليوم الثلاثاء، وحتى إشعار لاحق”.
واستثنى المجلس “الجلسات العامة المبرمجة مسبقا والمتعلقة بمناقشة مشروع القانون الذي يحدد تنظيم الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيات وتشكيلتها وسيرها ومهامها، وكذلك مشروع القانون المعدل للقانون رقم 20-01 المؤرخ بـ30 مارس 2020، والذي يحدد مهامه للبحث العلمي والتكنولوجيات وتشكيلته وتنظيمه”.
وأضاف البيان أن الجلسة المزمعة في 27 يناير 2022 خصصت لطرح أسئلة شفوية، أما جلسة 31 يناير فخصصت للتصويت على مشروعي القانونين آنفي الذكر، كما نظر المكتب في الأسئلة الشفوية والكتابية المودعة لديه وقرر إرسال تلك المستوفية الشروط القانونية إلى الحكومة.
شهدت الحصيلة اليومية لإصابات كورونا في الجزائر ارتفاعا قياسيا، حيث سجلت وزارة الصحة خلال 24 ساعة الأخيرة 692 إصابة جديدة.
وكشفت وزارة الصحة تماثل 402 حالة للشفاء، فيما يتواجد 40 مريضا مريض متواجدون في العناية المركزة، مع تسجيل 11 حالة وفاة.
وأوضحت الوزارة الوصية أن الوضعية الحالية للوباء تستدعي من طرف كل المواطنين، اليقظة واحترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية والارتداء الإلزامي للكمامة، فيما يبقى التلقيح الوسيلة الأنجع لمجابهة فيروس كوفيد-19.
ودعت الوزارة المواطنين إلى اليقظة والامتثال لقواعد الحجر الصحي، والارتداء الإلزامي للقناع.
وقال مدير معهد باستور وعضو اللجنة العلمية في الجزائر، البروفيسور فوزي درار في وقت سابق اليوم إن “المنحنى الوبائي اليومي في تصاعد مستمر ومتحور أوميكرون قادم بقوة في البلاد خلال الأسبوعين القادمين”.
ارشادات وتوجيهات منظمة الصحة العالمية
وتنصح منظمة الصحة العالمية أنه على الجميع الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي تتخذها جميع دول العالم بما يناسب طبيعتها الجغرافية والاقتصادية ايضا.
وأكدت الصحة العالمية أن الفيروس ينتقل بشكل رئيسي عن طريق القُطيرات التي يفرزها الشخص المصاب بالعدوى عندما يسعل أو يعطس أو يتنفس.
ووزن هذه القُطيرات أثقل من أن يسمح لها بالبقاء معلقة في الهواء، فهي سرعان ما تسقط على الأرض أو الأسطح.
و يمكن أن تصاب بالعدوى عن طريق التنفس إذا كنت قريباً جداً من شخص مصاب بمرض كوفيد-19 أو لامست سطحاً ملوثاً ثم لمست عينيك أو أنفك أو فمك.