انفجار أنبوب نفط في تركيا وإغلاق الطريق في قهرمان مرعش
وقع انفجار في خط أنابيب نفطي بولاية قهرمان مرعش، جنوبي تركيا.
جاء ذلك بحسب ما ذكره الموقع الإخباري التركي “تي آر تي خبر” الرسمي، وتابعته “العين الإخبارية”.
وذكر المصدر أن الانفجار تسبب في اندلاع حريق، ليتم إغلاق الطريق السريع بين الولاية المذكورة، وجارتها غازي عنتاب.
وأضاف أن العديد من سيارات الإطفاء والإسعاف توجهت إلى المنطقة.
ونقلا عن عمر فاروق جوشكون، والي قهرمان مرعش، قال المصدر إن “الحريق حدث نتيجة انفجار لم يعرف سببه بعد، وأن عمليات الإطفاء مستمرة”.
وأضاف أن الحادث لم يتسبب في وقوع ضحايا، معربا عن أمله في إخماد الحريق في أسرع وقت.
بدورها، أعلنت شركة “بوتاش” التركية لأنابيب النفط والغاز الطبيعي، إيقاف تدفق النفط وإغلاق الصمامات عقب الحادث مباشرة.
الصومال.. نقل الناطق باسم الحكومة إلى تركيا للعلاج بعد استهدافه بهجوم انتحاري
أكدت الحكومة في الصومال، اليوم الاثنين، نقل الناطق الرسمي باسمها، محمد إبراهيم معلمو، إلى تركيا لتلقي العلاج اللازم، وذلك على خلفية الهجوم الذي تعرض له أمس الأحد.
وأكد بيان للحكومة، اليوم، “نقل معلمو إلى تركيا للحصول على الأدوية المتخصصة، حيث أقلعت الطائرة التي تقله من مطار آدم عبد الله الدولي، وكان في وداعه أعضاء مجلس الوزراء ومسؤولي ديوان رئاسة الوزراء وصحفيون صوماليون”.
وكانت الحكومة الصومالية قد أعلنت، في بيان عبر تويتر، “إصابة الناطق باسم الحكومة محمد إبراهيم معلمو في هجوم إرهابي على سيارته”، موضحة أن “إصاباته ليست خطيرة وتتمنى له الشفاء العاجل”. وقد تبنت حركة الشباب المرتبطة بـتنظيم القاعدة الإرهابي، العملية.
يُشار إلى مقتل 8 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين إثر تفجير انتحاري وقع بالعاصمة الصومالية مقديشو في الـ12 من كانون الثاني/يناير الجاري، استهدف قافلة لمسؤولين من مكتب الأمم المتحدة في الصومال، فيما أعلنت حركة “الشباب” المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم.
وعلى جانب آخر، أفادت وسائل إعلام صومالية، بأن حركة “الشباب” الإرهابية أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف الناطق باسم الحكومة الصومالية، أمس الأحد.
ووفقا لموقع “غاروي” الإخباري المحلي، “استهدف مفجر انتحاري سيارة تقل المتحدث باسم الحكومة في مقديشو بالقرب من القصر الرئاسي”.
ونقل الموقع عن الشرطة قولها إن “المتحدث الحكومي قد أصيب في الهجوم”.
ويشهد الصومال، منذ سنوات، صراعا داميا بين القوات الحكومة، ومسلحي “حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول، التي تسعى إلى السيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.