وزير الخارجية الإسرائيلي يدعو المجتمع الدولي إلى إدانة هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية
دعا وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، المجتمع الدولي إلى إدانة هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية التي تهدف إلى تقويض الأمن الإقليمي.
ودعا المجتمع الدولي إلى إدانة مثل هذه الهجمات الإرهابية التي تهدف إلى تقويض الأمن الإقليمي وإلحاق الأذى بالأبرياء.
وجدد إدانة إسرائيل لاعتداء مليشيا الحوثي الإرهابية على أعيان مدنية على الأراضي الإماراتية، مشددا على وقوف بلاده مع دولة الإمارات عقب تعرضها لهذا الهجوم الإرهابي.
وجدير بالذكر، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، إن بلاده تسير في اتجاه إيجابي على مسار تعزيز العلاقات الإقليمية.
وأوضح خلال كلمته الافتراضية اليوم الثلاثاء، أمام المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس”، أن توقيع الاتفاقات الإبراهيمية مع الإمارات والبحرين يعد أمرا حيويا لإسرائيل.
وأثنى رئيس الوزراء الإسرائيلي على العلاقة القوية مع الإمارت، معتبرا أن دولة الإمارات بوابة تجاه الشرق الأوسط. وقال: نتطلع لدخول دول أخرى في الاتفاقات الإبراهيمية.
وأضاف أن إسرائيل أصبحت مركزاً للدفاع السيبراني في وقت تحتاج فيه إلى دفاع سيبراني، قائلا: “ونستمر جيدا في هذا المجال”.
وأكد أن ما يقرب من نصف الاستثمارات في مجال الأمن السيبراني تأتي عبر إسرائيل.
وتوقع بينيت نمو الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 7% بنهاية العام الجاري.
وأضاف “نحن بحاجة لدول بعقلية وسطية لمحاربة عقيلة الإسلام المتطرف، ونسعى لتقوية العلاقات مع الدول العربية.
ولفت إلى أن حجم التجارة مع مصر قليل جدا ونحن نريد أن نزيد من التجارة بيننا.
وأفاد بأن إيران تقوم بتمويل الإرهاب في لبنان واليمن وسوريا، مؤكدا أن طهران تزعزع أمن واستقرار المنطقة عن طريق تمويل الحوثيين وتدريبهم.
وقال “إيران أضعف مما تبدو للعالم وليس لديهم كفاءات ولا مهارات كما أنها ليست بحاجة إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة 60٪ إلا إذا كانت ترغب في الحصول على سلاح نووي”، ووصف بينيت، إيران بأنها “أخطبوط إرهابي” بالنسبة للمنطقة.
وجدير بالذكر، وفي 15 سبتمبر/أيلول 2020، استيقظ العالم على حديقة غنّاء في البيت الأبيض أينعت بتوقيع اتفاق سلام شكّل لحظة تاريخية فارقة.
سلام إماراتي إسرائيلي أُعلن عنه في الثالث عشر من أغسطس/آب 2020، قبل التوقيع عليه بالبيت الأبيض في 15 سبتمبر/أيلول من العام نفسه، وسط حضور دولي لافت.
ومنذ توقيع الاتفاق الإبراهيمي مرّ قطار السلام بمحطات مهمة، وحقق إنجازات قياسية في فترة قصيرة.
محطات وإنجازات تتوج جهودا متسارعة لتطبيق معاهدة السلام التاريخية على أرض الواقع، وتعكس رغبة صادقة في أن يسهم التعاون بين الجانبين في النهوض بالمنطقة وتوثيق العلاقات بين الشعوب.
وبقرارها الشجاع والتاريخي نجحت الإمارات في وقف ضم إسرائيل لأراض فلسطينية، بما يعني إنقاذ 30% من الأراضي الفلسطينية وأكثر من 100 ألف فلسطيني كانوا معرضين للطرد، وإنهاء 6 سنوات من الجمود، وإبقاء الأمل في إقامة دولة فلسطينية.