رائد العزاوي: قمة بغداد.. قمة عودة الثقة بحكومة العراق
قال الدكتور رائد العزاوي، أستاذ العلاقات الدولية والباحث في الشؤون العربية إن هذه القمة على مستوى كبير للغاية سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا واجتماعيًا، وإن فكرة مشروع الشام الجديد على حجم من الأهمية لكونه مرتكزًا لتكتلًا اقتصاديًا ربما يكافئ التكتل الاقتصادي الأوروبي.
وأكد العزاوي، في مداخلة له عبر قناة الغد العربي الفضائية، أن هذا المشروع يحمل عوامل نجاحه لوجود النوايا الجيدة والرؤى الواضحة لدى رؤساء وقيادات هذه الدول، وسيستمر هذا المشروع لفترة كبيرة.
وأضاف العزاوي، أن التنسيق بين قيادات هذه الدول مبني على أساس متين وقوي يشمل محاربة التنظيمات الإرهابية، وقوى الفساد في المنطقة، وأن الأسس الاقتصادية التي سيبنى عليها المشروع يعتمد على المواقع الاستراتيجية للبلدان الثلاث.
وأردف العزاوي، أن رؤية القادة لهذا المشروع رؤية مستقبلية واسعة و ممتدة الأطراف وربما تكرر ما قامت به ألمانيا وفرنسا في ستينيات القرن الماضي وتبعتهم إيطاليا وأسبانيا.
وصرح العزاوي، أن علاقات الدول في العلوم السياسية لا يشبه العلاقات بين الأفراد، فالمصلحة في العمل الحالي لا يشبه ما حدث في تسعينات القرن الماضي عندما شكل مجلس التعاون العربي.