مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تسرب نفطي يفجر كارثة جديدة في بيرو

نشر
الأمصار

كشفت صحيفة “البوبليكو” الإسبانية،  أن تسرب النفط في مصفاة ريبسول يتسبب في كارثة بيئية في بيرو، حيث طلبت حكومة بيرو من شركة البتروكيماويات الإسبانية متعددة الجنسيات الاستجابة العاجلة لتقليل الأضرار على الفور.

واكدت الصحيفة، أنه كانت ناقلة نفط تُفرغ في مصفاة لا بامبيلا ، التي تديرها شركة ريبسول ، عندما ضربت موجة كبيرة ، سببها ثوران بركان في تونغا ، على الجانب الآخر من المحيط الهادئ ، ساحل فينتانيلا (ليما) مما تسبب فيفضيحة جديدة بترسب نفطي.

وأضافت الصحيفة، أنه على عكس الإكوادور وتشيلي ، لم تحذر حكومة بيرو من كارثة تسونامي ، بل كانت تحذر فقط من “موجات شاذة” عندما تم بالفعل الكشف عن وفاة امرأتين جرهما البحر ، لذا فإن إجراءات الوقاية لم تكن على قدم المساواة. قال مدير الاتصالات في شركة ريبسول، الذي يتهم السلطات البيروفية: “كنا نفرغ حمولتنا في اليوم السابق ، اتصلنا بالبحرية ، وطلبنا منهم التأكيد بشأن حالة التأهب على ساحل بيرو”. من كونه مسؤولاً عن الانسكاب.

جدير بالذكر، أنه ارتفعت أسعار النفط، في تعاملات الأربعاء، لليوم الرابع على التوالي، وسط مخاوف من توقعات قائمة بالفعل لشح في المعروض في المدى القريب.

وتجاوزت عقود برنت مستوى 89 دولارا للبرميل، كما قفزت العقود الآجلة للنفط الأمريكي أكثر من دولارين إلى 87.61 دولار للبرميل.

بيرو
أسعار النفط

وفي وقت سابق من اليوم، كانت العقود الآجلة لخام برنت قد زادت بنحو 48 سنتا بما يعادل 0.6 %، إلى 87.99 دولار للبرميل بحلول الساعة 12:45 بتوقيت جرينتش، وذلك بعد صعودها 1.2% في الجلسة السابقة.

وكان خام القياس الأمريكي، قد لامس 89.05 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 13 أكتوبر /تشرين الأول 2014، وذلك حسب رويترز.

كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، 66 سنتا أو 0.8% إلى 86.09 دولار للبرميل.

وقفز خام غرب تكساس الوسيط في وقت سابق إلى قمة عند 87.08 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 9 أكتوبر /تشرين الأول 2014.

يأتي ذلك في الوقت الذي يتوقع فيه محللون إمدادات محدودة من النفط في 2022، وهو ما يعود لأسباب منها تزايد الطلب بشكل يفوق بكثير ما كان متوقعا في ظل السلالة “أوميكرون” شديدة العدوى المتحورة من فيروس كورونا، إذ يشير البعض إلى عودة سعر النفط إلى 100 دولار للبرميل.

ومما فاقم المخاوف بشأن الإمدادات، المشكلات الجيوسياسية في روسيا، ثاني أكبر منتج للنفط في العالم.

 

وقالت وكالة الطاقة الدولية، الأربعاء، إن من المتوقع أن تتحول السوق إلى تحقيق فائض في الربع الأول من العام الجاري.

ومع ذلك، حذرت الوكالة من أن مخزونات النفط، والوقود التجارية في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، عند أدنى مستوياتها منذ 7 سنوات، وأن انخفاض الإمدادات قد يتسبب في تذبذب سوق النفط في عام 2022.

 

وفي غضون ذلك، تواجه منظمة “أوبك”، و”روسيا”، ودول منتجة أخرى التي تشكل سويا تكتلا يعرف باسم “أوبك+”، صعوبة بالفعل في الوصول إلى زيادة الإنتاج الشهري المستهدفة، والبالغة 400 ألف برميل يوميا.

وقال مسؤولون في “أوبك” لرويترز، إن صعود النفط قد يستمر على مدى الأشهر القليلة المقبلة بسبب تعافي الطلب، وطاقة الإنتاج المحدودة لدى أعضاء “أوبك+”، وإن الأسعار قد تتجاوز 100 دولار للبرميل.