مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الطقس في سوريا.. تدمير مخيمات وتهجير مواطنين

نشر
الأمصار

قالت الأمم المتحدة، إنه بسبب تساقط الثلوج بغزارة هذا الأسبوع، لحقت أضرار بالغة في المخيمات الواقعة في شمال غرب سوريا، حيث انهارت بعض الخيام على رؤوس قاطنيها.

الأضرار الناتجة عن تساقط الثلوج

وبحسب التقارير الأولية الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، تضرر 22 موقعا في محافظة حلب (تحديدا في عفرين وعزاز) و9 مواقع في محافظة إدلب.

وألحق تساقط الثلوج في شمال غرب سوريا في 18 يناير أضرارا بمواقع النزوح والخيام والممتلكات والناس.

سوريا

وتسبب الطقس البارد أيضا بانخفاض درجات حرارة طفلين في ناحية بلبل. ويخضع الطفلان للعلاج في أحد مستشفيات عفرين.

دعا نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية مارك كاتس إلى مساعدة الناس بشكل عاجل في منطقتي عفرين وإعزاز بعد قطع المخيمات في المنطقة ودفن العديد من الخيام في الثلوج.

مصرع 3 اطفال بسبب البرد والثلوج في مخيمات شمال سوريا

أعلنت الأمم المتحدة عن مصرع 3 لاجئين أطفال بسبب البرد القارس في مخيمات بشمال سوريا.

وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في تركيا، أن طفلاَ لقي مصرعه في قسطل مقداد بمدينة عفرين بحلب، عندما انهارت خيمة كان فيها، بسبب تراكم الثلوج على سطحها.

كما توفي طفلان، في مخيم بشمال حلب ، عندما اندلع حريق في خيمتهم بسبب المدفأة.

من جانبها، أفادت منظمة “كير” الإنسانية، بأن 3 أطفال سوريين لقيوا مصرعهم، فيما تعرض مئات الآلاف من الأشخاص “لخطر كبير” في أعقاب عواصف شتوية شديدة تضرب سوريا والدول المجاورة.

وتسببت العواصف الثلجية وتساقط الأمطار، ليل الثلاثاء – الاربعاء، بغرق وتهدم مخيمات اللاجئين السوريين في الشمال، ما ضاعف معاناتهم ومآساتهم.

35 حالة وفاة برداً وحرقاً في مخيمات الشمال السوري

وأصدرت منظمة وحدة تنسيق الدعم “ACU”، يوم الخميس 20 من كانون الثاني/ يناير، بياناً أحصت من خلاله عدد الضحايا المدنيين في مخيمات النازحين شمال غرب سوريا جراء موجات الثلوج والصقيع والفيضانات واندلاع الحرائق منذ عام 2015 حتى يوم الأربعاء 19 كانون الثاني.

وقالت المنظمة، في بيانها، في مخيمات نشأت بالعجل يعيش أكثر من 1.6 مليون نازح في الشمال السوري، ويشكل الأطفال نسبة 57 بالمئة من هؤلاء النازحين (قرابة مليون طفل نازح يعيشون ضمن المخيمات)، ولم ير هؤلاء الأطفال موطناً آخر لهم سوى هذه المخيمات التي ولدوا فيها والتي لا تتوفر فيها أنى المقومات الأساسية للحياة، وسط غياب أي بصيص للأمل في عودة قريبةُ لأوطانهم التي هجروا منها، وشح للدعم الإنساني الذي لا يتجاوز إبقائهم على قيد الحياة لشتاء آخر قد تكون فيه فرصتهم أكبر للنجاة من الموت برداً أو حرقاً أو اختناقاً.