المرصد السوري: ارتفاع حصيلة قتلى هجوم داعش على سجن في الحسكة إلى 70
مع استمرار المواجهات العنيفة، ارتفعت حصيلة الخسائر البشرية في أحداث أكبر سجن في العالم لعناصر “دولة الخلافة” إلى نحو 70 قتيلاً.
شنت طائرة حربية أمريكية غارتين اثنتين على مواقع يتحصن فيها خلايا وسجناء تنظيم “داعش” في حي الزهور ومحيط سجن الصناعة بمدينة الحسكة.
وارتفعت حصيلة الخسائر البشرية على خلفية العملية الأكبر للتنظيم منذ 3 سنوات، حيث ارتفع تعداد القتلى منذ مساء الأمس وحتى الآن إلى 67، هم 39 من عناصر التنظيم و5 مدنيين، و23 من الأسايش وحرس السجن وقوات مكافحة الإرهاب، قضوا جميعاً في الأحداث التي تشهدها المنطقة هناك منذ مساء أمس، عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود عدد كبير من الجرحى بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.
وتستمر محاولات القوى العسكرية لاستعادة السيطرة على السجن وتمشيط محيطه وحيي غويران والزهور، في ظل وجود عشرات السجناء طلقين بعد أن فروا منه خلال ساعات الليل وفجر اليوم، كما جرى إلقاء القبض على نحو 100 سجين، بينما فرضت القوى العسكرية حظراً على مداخل ومخارج الحسكة ومنعت عمليات الخروج والدخول من وإلى المدينة.
ويذكر أن سجن غويران يضم نحو 3500 سجين من عناصر وقيادات تنظيم “داعش” وهو أكبر سجن للتنظيم في العالم أجمع.
ويعتبر هذا الهجوم هو الأعنف والأضخم من نوعه منذ القضاء على تنظيم “داعش” كقوة مسيطرة على مناطق مأهولة بالسكان في آذار/مارس من العام 2019.
أخبار ذات صلة:
سوريا: فرض حظر شامل في الحسكة بعد فرار عناصر داعش من سجن غويران
أعلنت سوريا عن فرض حظر شامل في الحسكة بعد فرار عناصر داعش من سجن غويران، وجاء ذلك القرار بعد ما قام عناصر وسجناء من داعش السيطرة على نصف سجن غويران.
وكانت قد أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، عن مقتل 23 عنصرا من داعش في الهجوم على السجن في الحسكة، كما أضافت مقاتلون أجانب من داعش سقطوا في المواجهات.
وجدير بالذكر، أن قالت مصادر خاصة لـ”الأمصار” أنه حدث هجوم داعش الإرهابي علي سجن في سوريا يقع على الحدود بين سوريا والعراق.
وبحسب المصادر فإن هناك أنباء عن مقتل مدير السجن مع 15 منتسب تم قتلهم أيضًا، فيما هرب عدد من قيادات داعش.
وترددت أنباء عن وصول تعزيزات من قوات قسد معززة بطيران التحالف إلى سجن الصناعة والاشتباكات مستمرة مع عناصر داعش الذين تسللوا من الأحياء المجاورة للسجن.
وهاجم تنظيم داعش الإرهابي أحد السجون في محافظة الحسكة السورية وقام بتهريب الارهابيين الموقوفين المنتمين للتنظيم المتطرف من داخل اوار السجن.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، هروب عناصر من تنظيم داعش من سجن غويران بالحسكة.
وتمكنت العناصر الداعشية من الهروب بعد تفجير سيارة مفخخة في السجن.
لكن وكالة الأنباء السورية أكدت أن محاولة تهريب عناصر داعش من السجن تمت بعد تفجير سيارتين مفخختين.
وفرضت قوى الأمن الداخلي طوقًا أمنيًا حول سجن غويران بالحسكة، تزامنًا مع وصول تعزيزات عسكرية وأمنية لمؤازرة حرس السجن وتعزيز تواجدها في الموقع.
وحاول دواعش الوصول إلى بوابة السجن وتفجيرها بسيارة مفخخة، إضافة إلى تفجير صهريج محروقات، واشتبكوا مع عناصر الحراسة، وسط معلومات عن فرار عدد منهم.
وقصفت طائرات مروحية تابعة لـ”التحالف الدولي” بالرشاشات مواقع متفرقة في محيط سجن غويران.
وكانت طائرات “التحالف الدولي” قد حلقت في أجواء سجن غويران بالحسكة وألقت قنابل ضوئية، لمساندة القوات الأمنية التي تحاصر السجن.
ونفذ السجناء من عناصر تنظيم “داعش” عصيانًا داخل السجن، تمكنت القوى الأمنية من السيطرة عليه.
وكان المرصد السوري قد رصد، إصابة عدد من عناصر قوى الأمن الداخلي “الأسايش” والقوات العسكرية التابعة لـ”قسد” في تفجير يرجح أنه بسيارة ملغمة قرب سجن “غويران”.
كما استهدف مسلحون مجهولون إحدى المركبات العسكرية بالرصاص، أثناء توجهها إلى السجن لمؤازرة قوى الأمن الداخلي.
وكان نشطاء المرصد السوري قد رصدوا، انفجار عنيف في حي غويران في مدينة الحسكة، تزامنًا مع استنفار كبير لقوى الأمن الداخلي وللقوات العسكرية التابعة لـ”قسد”.
ووفقًا للمصادر فإن الانفجار وقع قرب “سجن الصناعة” الذي يضم مساجين من عناصر تنظيم “داعش”، فيما فرضت القوى العسكرية طوقًا أمنيًا حول السجن، دون ورود تفاصيل إضافية.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية، أعلنت في وقت سابق، اعتقال أحد “أخطر” قيادات تنظيم داعش الإرهابي.
وتتزامن هذه العملية مع اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وفصائل المعارضة الموالية لتركيا في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وقال القائد العسكري في القوات الموالية لتركيا، أبو الحارث، لوكالة الأنباء الألمانية: “شنت فصائل الجيش الحر هجوما على مواقع قسد في قريتي أم الكيف وتل شنان شمال بلدة تل تمر وتمكنت من قتل ثلاثة عناصر وجرح سبعة، والسيطرة على مواقع جديدة في المنطقة المستهدفة”.