أم الغيث.. تقدم حفلًا فنيًا على مسرح دبي ميلينيوم
قدمت الفنانة المغربية أم الغيث، المشهورة بـ”أوم“، وفرقة “آمنات عيشاته”، حفلاً فنياً على مسرح دبي ميلينيوم.
وبحسها الرفيع، وأدائها الرصين، أطربت فرقة آمنات عيشاته الحضور بمجموعة من الأغاني الفلكلورية، مزجت فيها بين الفن الأصيل والعصري مع حرصها على نشر التراث الحساني من خلال كلمات أغانيها ولباسها التقليدي.
واستطاعت “أوم” تمثيل الثقافة الغنية للصحراء المغربية من خلال بصمتها الخاصة، ووضع لمساتها على المزيج الموسيقي الذي قدمته، والذي يجمع بين الموسيقى العربية وتراث الصحراء المغربية مع الموسيقى الغربية التي تتجلى بإيقاعات “السول” الأمريكية، والموسيقى الرقمية، مع حرصها على إدخال الإيقاعات الأفريقية.
الفنانة المغربية أم الغيث
أمّ الغيث بنت الصحراوي واسمها الفني أُمّ أو أوم (Oum) (مواليد 18 أبريل 1978، الدار البيضاء) هي مغنية سول مغربية ولديها جنسية فرنسية، شاركت في العديد من المهرجانات الدولية قدمت خلالها نموذجا جديدا للأغنية المغربية الممزوجة بالحسانية واللغة الإنجليزية.
أول ألبوم لها صدر عام 2009 بعنوان “ليكم”، متأثِّرة بالسول الأميركي، وألبومها الثاني «سويرتي» (أي الحظ) صدر عام 2012، واستقرت وتدريجياً تنقيباتها الموسيقية في ألبومها الأخير «SOUL OF MOROCCO» (روح المغرب) الصادر سنة 2013، على توليفة غنائية فريدة تعبِّر عن الثراء الفني المحلي وقدرته على محاورة ألوان وإيقاعات موسيقية عالمية.
وبشكل عملي قدمت «أُمّ» في ألبومها خلطة من التراث الحساني الصحراوي بإيقاعاته المحلية، وموسيقى السول الأميركية بما فيها من عناصر الغوسبل والجاز. وعلى غرار ألبوم «ليكم» وَزَّعت أغاني هذا الألبوم على نمط (أكوستيك) خالٍ من المؤثراث الإلكترونية، وذلك بتسجيل جماعي مباشر في أستوديو دافو الباريسي، اعتماداً على إيقاعات مغربية قحّة بالدربوكة والبندير والطار.
غَنَّت «أُمّ» للعاطفة والدراما الإنسانية، كما غَنَّت رفقة مغني الراب الغاني بليتز ذي أمباسادور عن الأفارقة الذين يطمحون في الهجرة إلى أوروبا. وغَنَّت ضد العولمة. ومن أغنياتها (سينغل): «أمي» بالاشتراك مع باري (2003)، «الدايم الله» (2004) «إفريقيا» (2004)، «التواضع» (2005)، «لا تيأس» (2008) رفقة مجموعة الراب H. KAYNE، و«ليك» مع دون بيغ عام (2010).