مانشستر يونايتد يحقق فوزا قاتلا أمام وست هام
حقق مانشستر يونايتد انتصار درامي على حساب ضيفه وست هام بهدف دون رد، مساء اليوم السبت، في المباراة التي احتضنها ملعب أولد ترافورد ضمن لقاءات الجولة رقم 23 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وسجل هدف مانشستر يونايتد الوحيد ماركوس راشفورد في الدقيقة (90).
وبتلك النتيجة رفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 38 نقطة ليرتقي إلى المركز الرابع، بينما تجمد رصيد وست هام عند 37 نقطة في المركز الخامس.
واستحوذ مانشستر يونايتد على الكرة منذ بداية المباراة، وحاول تشكيل الخطورة في الدقيقة 16 بتوغل من جرينوود في الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء، مسددًا بعدها في دفاع وست هام، وسط غضب من رونالدو الذي كان يقف إلى جواره خالي من الرقابة داخل المنطقة.
وبعدها حاول رونالدو افتتاح التسجيل لليونايتد من مخالفة من على حدود منطقة الجزاء، إلا أن تسديدته اصطدمت بالحائط البشري.
وأرسل فيرنانديز عرضية من الجانب الأيسر في الدقيقة 20، مرت من أمام رأس رونالدو قبل أن تجاور القائم بقليل.
وواصل اليونايتد بعدها الاعتماد على الكرات العرضية، بعدما أرسل إيلانجا عرضية من الجانب الأيسر أيضًا في الدقيقة 22، ارتقى لها دالوت مسددًا رأسية ذهبت بعيدًا عن المرمى.
ومع العجز الهجومي التام لمانشستر يونايتد، حاول رونالدو التحصل على ركلة جزاء في الدقيقة 36 في التحام مع زوما، إلا أن حكم المباراة لم يحتسب شيء، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
ومع بداية الشوط الثاني، أخطأ رايس في إبعاد الكرة لتصل إلى فريد، ليسدد في الدقيقة 49 كرة قوية من داخل منطقة الجزاء، تألق أريولا في إبعادها إلى ركلة ركنية.
وكاد ست هام أن يفتتح التسجيل على عكس سير اللعب في الدقيقة 54، بعدما تابع بوين كرة مبعدة من دفاع اليونايتد، مسددًا كرة قوية من داخل منطقة الجزاء، مرت بقليل إلى جوار القائم.
وأتى الرد من اليونايتد، بارتقاء من فاران لعرضية من تيليس من ركلة ركنية، مسددًا رأسية ذهبت أعلى العارضة بقليل في الدقيقة 58.
وأرسل بعدها دالوت عرضية خادعة على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 61، تابعها إيلانجا الخالي من الرقابة بتسديدة مباشرة مرت إلى جوار القائم.
وواصل اليونايتد استفاقته الهجومية بتسديدة من فيرنانديز من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 64، ذهبت بعيدًا عن المرمى.
ومع غياب الحلول الهجومية أمام اليونايتد، عاد للاعتماد على التسديد من خارج المنطقة في الدقيقة 75، وأتت المحاولة عبر تيليس هذه المرة، إلا أن تسديدته ذهبت أيضًا بعيدًا عن المرمى.
وتوغل أنطونيو داخل المنطقة بعدها في الدقيقة 77، وسدد كرة قوية أمسك بها دي خيا.
وكاد وست هام أن يصعق مانشستر يونايتد بهدف قاتل في الدقيقة 87، بارتقاء من سوتشيك لعرضية من ركلة ركنية، مسددًا رأسية مرت بقليل إلى جوار القائم.
ومرر فيرنانديز كرة سحرية لرونالدو داخل المنطقة في الدقيقة 90، ليسدد الأخير كرة أرضية أمسك بها أريولا، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
وسجل مانشستر يونايتد هدف قاتل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، بعد انطلاقة من كافاني في الجانب الأيسر لمنطقة الجزاء، مرسلًا عرضية أرضية داخل منطقة الـ6 ياردة تجاه راشفورد، الذي سجل بسهولة في الشباك، لينتهي اللقاء بفوز اليونايتد بهدف دون رد.
وفيما يلي تشكيل مانشستر يونايتد:
دي خيا- ماجواير- رونالدو- جرينوود- فريد- فيرنانديز- فاران- دالوت- تيليس- إيلانجا- ماكتوميناي.
بينما أتى تشكيل وست هام كالآتي:
أريولا- كوفال- داوسون- زوما- كريسويل- رايس- سوتشيك- لانزيني- فورنالس- بوين- أنطونيو.
من جهة أخرى، إنقلب عدد من لاعبي مانشستر يونايتد، على زميلهم البرتغالي كريستيانو رونالدو، خلال الفترة الأخيرة.
ووفقًا لصحيفة “ميرور” البريطانية، فإن عددا من لاعبي الشياطين الحمر لم يتقبلوا التصريحات، التي قالها رونالدو في المقابلة الأخيرة.
وقال رونالدو: “إذا منحتك نصيحة، حتى لو كنت أصغر مني، إذا لم تغرسها في عاداتك اليومية، سيكون من الصعب تطبيقها”.
وأضاف: “لكن الآخرين لا يقبلون إذا انتقدتهم. أنا لا أقول ذلك بشأن لاعبي الفريق، لكن أتحدث بشكل عام. لدي أطفال وأعرف. أحيانًا عندما تكون أصغر يكون الأمر أكثر صعوبة، لأنهم يفعلون العكس، لذا عليك إيجاد التوازن الصحيح عند التحدث معهم”.
وأوضحت الصحيفة أن هذه التصريحات لم يتقبلها بعض لاعبي الفريق، لكنها ليست القضية الوحيدة التي تؤثر على غرفة ملابس مانشستر يونايتد في الكواليس.
وأردفت: “لاعب واحد من الكبار على الأقل اتفق مع رأي رونالدو حول ضرورة استدعاء بعض اللاعبين الأصغر سنًا في الفريق، لكن الانقسامات لا تزال تضرب غرفة الملابس”.
واستطردت: “من الصعب التعامل مع مهاجم يوفنتوس السابق في غرفة الملابس، بينما ينجذب اللاعبون الأصغر سنًا بشكل أكبر إلى المهاجم المخضرم إدينسون كافاني”.
وأشارت إلى أن رونالدو يتعامل بشكل جيد مع زملائه البرتغاليين في الفريق، وهما برونو فرنانديز وديوجو دالوت، لكن لا يمنح نفس المعاملة للآخرين.
وختمت: “لا يعد رونالدو شخصًا ودودًا تذهب لمعانقته أو مصافحته عند وصوله النادي، لأنه غالبًا ما يكون متبوعًا بأفراد أمن خاصين به، لكنه شخص يجب التعلم منه عن طريق الملاحظة”.