مصر للطيران تحدد موعد استئناف رحلاتها إلي الجزائر
أعلنت مصر للطيران الناقل الوطني لجمهورية مصر العربية عضو تحالف ستار العالمي عن إعادة تشغيل رحلاتها مرة أخري بين القاهرة والجزائر رحلة رقم MS845 في الذهاب و MS846 للعودة إعتبارا من 6 فبراير القادم وذلك بواقع رحلتين اسبوعيا أيام الخميس والأحد من كل أسبوع.
وقالت الشركة في بيان اليوم، إنه يمكن لعملاء مصر للطيران حجز تذاكر السفر من خلال مركز اتصالات مصرللطيران علي رقم 1717 من أي موبايل أو عبر الموقع الالكتروني Egyptair.com أو زيارة مكاتب مصرللطيران أو أقرب وكيل سياحي,
وأضافت أنه يمكن للعملاء معرفة ضوابط وإجراءات السفر من خلال زيارة الموقع الإلكتروني لمصر للطيران.
أخبار أخرى..
هاتفيًا.. مباحثات بين تونس والجزائر حول الملف الليبي
بحث وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، التنسيق والتشاور المستمر بين تونس والجزائر للارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وذكرت وزارة الخارجية التونسية – في بيان، اليوم السبت، أن الوزيرين أشادا خلال الاتصال بالروابط المتينة التي تجمع تونس والجزائر والعلاقات الأخوية التي تربط بين شعبي البلدين.
كما أعربا عن تطلعهما لتعزيز الزخم الذي تعرفه العلاقات الثنائية ورغبتهما في الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى أرفع المراتب.
وأكدا أهمية الإعداد الجيد لمختلف الاستحقاقات الثنائية المقبلة وفي مقدمتها اللجنة المشتركة العليا التي سيتم تحديد موعدها في الفترة القادمة، والتي ستساهم في الدفع تنسيق التعاون الثنائي خاصة في المجال التجاري والاقتصادي والصناعي والطاقة، وستساهم أيضا في رفع التحديات الجديدة التي فرضتها جائحة كوفيد 19 على الاقتصادات الوطنية، كما سيمثل هذا الاستحقاق مناسبة لاستكشاف الفرص الواعدة ومزيد إثراء الإطار القانوني المنظم للتعاون بين البلدين بما يسمح بالارتقاء به إلى مرتبة الشراكة الاستراتيجية الفاعلة والمتضامنة.
وأضاف البيان أن الوزيرين تبادلا وجهات النظر بخصوص جملة من الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية والعالمية في أفق الاستحقاقات العربية والإفريقية المقبلة، ولاسيما الاجتماع التشاوري لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري الذي سينتظم يوم 30 يناير الحالي بالكويت واجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي الذي ينعقد يومي 2 و3 فبراير المقبل بأديس أبابا.
وعلى صعدي الملف الليبي، شدد الوزيران على أهمية الوقوف إلى جانب ليبيا الشقيقة ومواصلة دعم الجهود الرامية إلى استكمال مسارها السياسي حتى تستعيد عافيتها وتسترجع مكانتها في محيطها العربي وجوارها الإقليمي بعيدا عن أي تدخل أجنبي ، مؤكدين أن الحل في ليبيا يمر عبر الحوار البناء بين مختلف الأطراف الليبية المعنية وفق لأولوياتهم ، كما تم التشاور حول أهمية إبقاء آلية دول الجوار الليبي فاعلة لمساعدة الأشقاء في ليبيا للوصول إلى التوافقات اللازمة.
وأوضح أن الوزيرين اتفقا – في ختام الاتصال – على الإبقاء على التنسيق والتشاور المستمر بشأن مختلف القضايا والمسائل ذات الاهتمام المشترك لمزيد تعزيز أواصر الصداقة بين البلدين في ظل الرعاية التي تحظى بها العلاقة من قبل قائدي البلدين سيادة الرئيس الجمهورية قيس سعيد وأخيه فخامة الرئيس عبد المجيد تبون.