حزب الاتحاد الوطني الكردستاني يرشح بالإجماع برهم صالح لولاية ثانية لرئاسة العراق
أعلن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، أنه يرشح بإجماع الأصوات برهم صالح لولاية ثانية لرئاسة العراق.
قبل ذلك أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني، حسم منصب رئيس الجمهورية العراقية، مشيراً إلى تقديم مرشحين للمنصب، وقالت مصادر قيادية في الاتحاد الوطني الكردستاني ثاني اكبر الاحزاب بزعامة مسعود بارزاني ان المكتب السياسي للاتحاد قد اختار بالاجماع صالح مرشحاً وحيداً لرئاسة العراق خاصة وان هذا المنصب هو من حصة الاكراد بحسب المحاصصة الطائفية والقومية، وتسلم صالح رئاسة الجمهورية للمرة الاولى في اكتوبر عام 2018.
وقد أعلن مجلس النواب العراقي فتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية العراقية وقال في بيان أنه “استناداً للمادتين (2) و(3) من قانون احكام الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية رقم (8) لسنة 2012، يعلن مجلس النواب فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية”، مبيناً أنه على الراغبين بالترشيح ان تتوافر فيهم شروط محددة.
واشار الى ان على المرشح لمنصب رئيس الجمهورية أن يكون عراقياً بالولادة ومن أبوين عراقيين. كذلك أن يتمتع بكامل الأهلية، وأتم الأربعين سنة مــن عمره وان ان تتوفر في المرشح سمعة حسنة وخبرة سياسية، وان يكون من المشهود له بالنزاهة والاستقامة والعدالة والاخلاص للوطن.
واوضح ان من شروط الترشح ايضا أن لا يقل تحصيل المرشح الدراسي عن الشهادة الجامعية الأولية المعترف بها من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق كما يجب أن يكون غير محكوم بجريمة مخلة بالشرف.
وقال النائب عن الحزب، مهدي كريم، إن “الحزبين، الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيين، اتفقا على ترشيح شخصيتين لمنصب رئيس الجمهورية”، مبيناً، أنّ “المرشحين تمّ تقديمهما من قبل الاتحاد الوطني”.
وأضاف أنه “تمّ حسم الأمر من قبل الكتل الكردية ومع الكتل الأخرى، ككتلة تقدم أو التيار الصدري”، مشيراً إلى أنه “مثلما تم تمرير رئيس مجلس النواب ونائبيه، سيمرر مرشح الأكراد لمنصب رئيس الجمهورية بسهولة”.
وأضاف كريم أنّ “منصب رئيس مجلس الوزراء من حصة المكوّن الشيعي، وأي شخصية تخرج من هذا المكوّن، لا يوجد اعتراض عليها من قبل الكرد أو المكون السني”.